تحقيقات وحوارات

الأحد - 22 سبتمبر 2019 - الساعة 08:00 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/هويدا الفضلي

ذوي الهمم او ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا البلاد المكتضه بالعقبات التي ولا اي احد من فئات شعبها يشعر بحقه المعتبر تظل المحاوله في ايجاد الحق الامر المفروض عليهم ، فالقدرة على العيش هو امر يحسب قوه في بلاداً ممتلئه بالمشاكل لا صحة ولا تعليم ولا حقوق وتهميشاً واضحاً للفئه الاصعب والاكثر احتياج"ذوي الاحتياجات الخاصة" الامر الذي جعلنا نسئل اين هم من كل هذه شبكات المتاعب التي بنا لا عيناً تراهم ولا اذناً تسمع لهم ومع ذلك استطاعوا ان يبرزو انفسهم في كثير من المحافل على المستوى المحلي او الدولي او المحلي فمثلاً عالمياً البرت انشتاين كان من ذوي الاحتياجات الخاصه واسحاق نيوتن مكتشف الجاذبيه الارضيه ايضاً ،اغلب من كانوا مبتكرين في العالم كانوا من ذوي الهمم ، ايضاً على الجانب المحلي لدينا المحاميه والناشطه الانسانيه "اروئ العمري" التي نالت نصيب من النجاح وهي من فئه ذوي الاحتياجات الخاصه استطاعت ان تتغلب على الاوجاع والمتاعب التي نعاني منها في البلاد فكانت ممثله عن ذوي الاحتياجات الخاصه ومحاميه ذات صيت لامع واليوم نتشرف بها ان تكون ضيفة صحيفة التحديث تايم لتحدثنا عن عملها ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة اليكم نص اللقاء..


ترحب بك صحيفة التحديث تايم ممثلة ذوي الاحتياجات الخاصه في عدن..
اهلا وسهلاً فيكم وشكرٱ لكم على أختياري لهذا الحوار الشكر موصول لكم وللأعلامية المتألقة في سماء عدن هويدا الفضلي

- من هي اروى العمري؟
أنا اروى العمري خريجة كلية الحقوق عمري 27سنة هواياتي العمل التطوعي عضوة في المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسة الدائرة القانونية في القيادة المحلية لمديرية الشيخ عثمان للمجلس الانتقالي الجنوبي وعضوة اتحاد نساء المرأة الجنوبية وعضوة في جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين م / عدن وعملت فيها لمدة سنتين متطوعة في مجالات كثيره في تلك الجمعية وكذلك نائبة رئيس ممثلي ذوي الأحتياجات الخاصة في المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية .. أنسانة بسيطة جدٱ وبحسب شهادة الجميع المقربين مني متواضعة جدٱ أبتسامتي لا تفارق وجهي أنسانة مثابرة ومحبة للعمل بشكل عام وهبت نفسي لخدمة ذوي الأحتياجات الخاصة.

- ماهو ميولك التعليمي والتخصصي؟
ميولي التعليمي كان في نفسي أكون أعلامية كبيرة حتى استطيع أيصال رسالة ذوي الاحتياجات الخاصة لكنني قررت أن أتخصص في المجال القانوني حتى أستطيع معرفة القوانين التي يجب علينا معرفتها لكي نكون على دراية تامة ماهي واجباتنا وما هي حقوقنا فقدمت على كلية الحقوق وتفوقت وتخرجت بشهادة البكالورس.




- كيف كانت بدايتك العمليه في المجال الانساني؟
كانت بداياتي بألتحاقي بكثير من المبادرات الانسانية التي تقدم اعمال خيرية بشكل عام سواء للاشخاص الطبيعيين او للأشخاص من ذوي الأحتياجات فكوني أحدى طالبات ذوي الأحتياجات الخاصة قررت أن تكون أغلب أعمالي خاصة لهذه الفئات الخاصة التي تعني لي كثيرٱ فبدأت من مبادرة الوارثون من ثم ألتحقت بمادرة سفراء الخير وبعدها بمبادرة صناع الأمل وبعدها بمبادرة أمل شباب فكان خير سند لي الأخ شاكر با رحمة فهو كان السند والأخ الذي لم تلده لي أمي فأنجبته لي الحياة أخ والنعم فيه وقف إلى جانبي شجعني وحفزني وهو رئيس دائرة ممثلي ذوي الأحتياجات في المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية فكان دورة كبير لأظهاري في هذا المجتمع الذي عمل على تهميش ذوي الأحتياجات الخاصة وطبعٱ أمي وأبي وأخواني هم لهم الشكر الكبير لوقوفهم معي وتشجيعي ولم ينظروا للأعاقتي على أنها عاهة بل عملوا على تطوير قدراتي والحمدلله أنا اليوم أستطيع مواجهة تلك الصعاب وتجاوزها نحن اليوم نكرس كل، طاقاتنا لأجل أظهار ذوي الأحتياجات الخاصة بأفضل صورة ونحارب كل من يريد تهميش هذه الفئات الخاصة.


- حديثنا عن تخصصك في مجال تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصه؟
طبعٱ نحن ليس جهة حكومية او جهة تتلقى دعم من كبار الشخصيات لا ابدٱ نحن نقوم بعملنا بمجهود ذاتي مجهود شخصي هناك أشخاص يحبون الخير، فيقوموا بالتواصل معنا حتى نستطيع خدمة أخواننا وأخواتنا من ذوي الأحتياجات الخاصة ويعود الفضل من بعد الله في ايجاد الدعم المادي للاخ شاكر با رحمة من خلال علاقاته مع كثير من الشخصيات التي تحب الخير وكذلك عامل الثقة المتبادل بيننا وبينهم هم يعلمون أننا لا نخالف الأمانة ونؤديها بما ترضى الله وبحسب طلبات فاعلين الخير .. بالنسبة للدعم المعنوي فنحن نحاول تحفيز كل شخص من ذوي الأحتياجات الخاصة على أكمال دراساتهم العلمية وكذلك الأهتمام لأعمالهم وأختلاطهم بالمجتمع لأنه لا ينقصهم شي فالأعاقة هي أعاقة العقل والقلب وذوي الأحتياجات الخاصة أذكى خلق خلقه الله لديهم مميزات لن تجدوها بغيرهم من الأسوياء..


- انتِ تمثلي ذوي الاحتياجات الخاصه واحسنتي تمثيلهم بمختلف الوسائل فسري لنا حجم العقبات التي يعانوها؟
شكرٱ لكم على مديحكم الطيب في هذا السؤال... طبعٱ كثير من المعوقات يعانوا منها ذوي الأحتياجات الخاصة فهناك المراحل التعليمية عند دمج المعاق في المدارس الطبيعية لا يكون هناك قابلية كبيرة لاجل ألتحاقه بسبب عدم وجود كادر متخصص بمثل هذه الحالات لان ذوي الأحتياجات يحتاجوا عناية خاصة بهم كتوفير المناهج الخاصة بأعاقته وكذلك توفير مكان ملائم لتواجده فيه.. وبالنسبة عندما يكون المعاق موظفاً في أماكن حكومية لا يعطوه الحق في ممارسته لعمله بكل أريحية فالبعض يقول لهم أنتم أجلسوا بالبيوت ورواتبكم تأتي إليكم يتم تعجيزهم بسبب الاعاقات التي يعانوا رغم انهم يستطيعوا أداء أعمالهم بطريقة أفضل من الأسوياء.. وعندما يقرر المعاق الأرتباط بشريكة حياته تحصل هناك مشاداة بالكلام وعدم قبول الأهل لذلك المعاق بسبب ما يعانيه وطبعٱ هذا الموضوع لا ينطبق على الكل فهناك معاقين متزوجين من نفس اعاقتهم والبعض متزوج من أنسانة طبيعية ..وكذلك المجال الصحي هناك كثير من الحالات تحتاج للعلاج سواء داخل البلاد او خارجها لم يتم توفير لهم اي علاجات رغم أن هذه الفئات الخاصة هي الأحق بالرعاية الصحية الكاملة او حتى من حيث تقديم المساعدات العينية او المؤن الغذائية نتمنى من الدولة الألتفات لهذه الفئات الخاصة سواء تعليميٱ او صحيٱ وإلى أخرة من الأمور الهامة التي يعاني منها أخواننا وأخواتنا من ذوي الأحتياجات الخاصة.


- برائيك كيف ممكن ان تحل المشاكل التي تتجسد وضعهم؟
الحل أنه يتم تفعيل قانون صندوق المعاقين بأعطاهم جميع مستحقاتهم من مساعدات وغذاء وكذلك أعطائهم الفرص في التوظيف بشكل كبير والعناية بهم صحيٱ وتعليميٱ ومواساتهم والوقوف إلى جانبهم ماديٱ ومعنويٱ ولابد من وجود لجنة خاصة تهتم بهذه الأمور وعند وجود اي تقصير في خدمة المعاقين يتم معاقبتهم حتى بالقمع حتى يلتفتوا لأداء مهامهم فأن غياب الدولة او الجهات المعنية في خدمة ذوي الأحتياجات الخاصة يؤدي إلى تدهور وضع المعاقين وعدم حصولهم على اي مستحقات يعرضهم لكثير من المشاكل الصحية والنفسية.

- كلمة تريدي ان توصليها من صحيفة التحديث تايم؟
أريد أقول لكل الجهات الحكومية والخاصة لكل رجال الخير ولكل منظمات المجتمع المدني والدولي نحن هنا نعاني وكل يوم، يزداد حالنا سوءٱ يومٱ بعد يوم نناشدكم بأسم الأنسانية والرحمة بأن تكونوا إلى جانبنا لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا وللأيصال رسالة عنوانها نحن متحدين كل الظروف أملنا بالله كبير ومن ثم بكم يا أهل الخير أنقذوا حال ذوي الأحتياجات الخاصة في العاصمة عدن ..وأخيرٱ نشكركم على هذا الحوار الذي لطالما نحن بحاجته بشكل مستمر حتى يوصل صوتنا لأبعد مكان في العالم