تحليلات سياسية

الخميس - 10 أكتوبر 2019 - الساعة 08:55 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


لعبت السلطة الانتقالية اليمنية على وتر الشرعية لتجريد المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته الأمنية والعسكرية من صك العمل القانوني بحجة أنها كيانات لا تمت إلى الشرعية بصلة .

ومارست السلطة المؤقتة كل امكاناتها القانونية والدبلوماسية لمحاصرة أنشطة الانتقالي السياسية والأمنية والعسكرية تحت هذا العنوان محاولة خلق حصار خارجي دائم يحول بين الانتقالي وبين الحديث إلى العالم ، وأيضا لخنق مشروعية العمل الأمني والعسكري الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي في الداخل .

وجاءت حوارات جدة التي تقودها المملكة العربية السعودية لصنع اتفاق سياسي شامل بين السلطة اليمنية المؤقتة والمجلس الانتقالي الجنوبي لتوجه لكمة في الصدغ لمخططات السلطة اليمنية لمواصلها دورها في طحن شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبحسب متابعين للشأن اليمني فإن السلطات اليمنية قد وجهت طلقة إلى وجهها بعدما اذعنت إلى التسليم بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي بحسب التسريبات القادمة من مدينة جدة.

ويجري الحديث وفق تلك التسريبات إلى إتفاق الطرفين على شراكة من نوع معين تحت رعاية المملكة العربية السعودية تهدف إلى تقوية الجبهة المناوئة للمليشيات الحوثية في اليمن .

ويرى مراقبون بان مكاسب المجلس الانتقالي الجنوبي من هذا الاتفاق بحسب التسريبات الواردة يوازي ضربة موجعة تحققت للانتقالي على حساب السلطات اليمنية المؤقتة.