تحقيقات وحوارات

الإثنين - 21 أكتوبر 2019 - الساعة 06:24 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص_هويدا الفضلي

الانفراد هو من نصيب الافضل والاجدى والاكثر قدره، في بلاداً تجتاحها موجات وصراعات متتاليه ومع ذلك يبرز احدى كتابها وشبابها بسن مبكر امراً يستحق التقدير "سعيد المحثوثي"ذلك الفتى الذي رحيق الأدب تلبسه وكان ذا مظهر ابداعي ادبي جميل يستحق لفت النظر والتكريم، فالصعوبات التي يعانيها على الصعيد الشخصي جسيمه وتميز برؤيته الواضحه الجليه للادب بعدن بموضوعيه وخصوصاً انه على درايه ان الوضع الامني والمعيشي الصعب هو سبب تأخر الحركه الادبيه في مدينة الفن والادب وكل ماهو جميل "عدن" تلك المدينة المملوءه بالثقافة وكل ماهو معاصر هكذا عهدناها وستكون مثلما كانت كما قال " المحثوثي "ضيفنا في هذا العدد الجديد وسعدنا به الى حداً كبير اليكم نص اللقاء به.

ترحب بك صحيفة التحديث تايم بأن تكون ضيفها لهذا العدد الروائي والقاص المتميز سعيد المحثوثي.

- بداية اعطينا نبذة تعريفية عنك؟
سعيد المحثوثي أديب من عدن مواليد 1995م.

- ما هو ميولك التعليمي أو الدراسي؟
طالب علوم الآداب جامعة عدن.

- ذاع صيتك أكثر بعد مجموعتك القصصية شتلات الليمون.. كيف تقيم تفاعل الجمهور.؟
بالنسبة لأصدقائي ومن يتابعني فيبدو بإمكاني أن أشيد بهم وبحرصهم ومتابعتهم لي، وأنا لا زلت في بداية طريقي وكل ما أصدرته وتألقت فيه اعتبره بمثابة باكورة أعمالي التي سأستمر في تقديمها معتمدا على الله ثم جديد قلمي وفسيح خيالي، وأيضا بدعم من يعرفني ويساندني بحب ويتمنى لي كل تألق وتقدم... أنا أثق في قدراتي وراضي جدا عن كل ما قدمت وهذا ما يهمني بالدرجة الأولى.

- لم لا نشهد لك تكريم في عدن وأنت حققت نجاحات عديدة في سن مبكر؟
كل ما أؤمن به وأعتقده في مسيرتي الأدبية أن أظل بهذه الحيوية والنشاط، وأن ألمس كل ما أراه واقعا حقيقيا، وأن أقطف ما أصبو له وأجده عيانا أمامي... هذه طريقتي ولا يهمني غياب أي تكريم بقدر ما أفخر بكل متابع لي بحب وصدق ونقاء.

- هل تعتقد أن الواقع والمجتمع في عدن لا يقدس الأدب.؟
هذا ليس صحيحا، المجتمع هنا يميل لتتبع المبدعين واحترامهم، وإن كان هنا غياب شيء ما لجانب الاحتواء وربما هذا يرجع لواقع الناس الحياتي، ثم إن هناك جوانب أخرى ينبغي للشارع العدني العناية بها كالوفاق التام بين كل مكوناته والاهتمام بهذا بصورة أساسية.

- من المخول الأول عن هذا الانهيار في جانب الأدب والإبداع على المستوى المحلي.؟
أشياء كثيرة وعوامل شتى ربما بل قطعا أبرزها وأوضحها حالة الانسان اليمني المعيشية والأمنية... إذا كانت بعض المناطق هنا تبحث عن رغيف خبز ومساحة من أمن فكيف نطالبهم بالاهتمام بالإبداع والمبدعين.
نحن في الجنوب نعيش وضع غير مريح منذ فترة وهذا ليس بخاف على الكثيرين، وبالتالي ما نتمناه أن تتحسن الأوضاع الأمنية والمعيشية وأن ينعم المواطن بالرفاهية، بعدها سنجد صروح الأدب ووجوه المهتمين بها والمتابعين لها في كل ناحية وجانب.

ماهي نصيحتك للمبدعين ..؟!
اقرأوا كثيرا، فالقراءة هي أهم مقومات النجاح للكاتب المبدع، والاطلاع على تجارب الآخرين، والتواضع وتقبل النصيحة.
إن القراءة غذاء للروح، وزاد للمشاعر، وهواء للنفس، وماء القلب، وإكسير الحياة.


في نهاية اللقاء بماذا تريد أن تختتم به .؟!

أقول لصحيفة (تحديث تايم) وللعاملين عليها وأخصك أنت هويدا... لكم المجد والسؤدد أيها الأباة، الحريصون على الثقافة والأدب والفكر، بوركتم ودمتم الأروع.