اخبار عدن

الثلاثاء - 12 نوفمبر 2019 - الساعة 05:44 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص

.


ما هي آمال المواطنون خلال الفترة القادمة على مستوى الأمن والخدمات ومختلف القطاعات

بعد كل مرحلة زمنية تمر بها البلاد لابد من التدخلات العسكرية من أجل حسم بعض الأمور التي تحتاج لقوة السلاح واندلاع نيران الحرب التي لا تعرف الرحمة.
المواطنون هم فقط ضحية المشهد السياسي وهم المتضرر الأكبر من أي حدث سياسي يحصل داخل البلاد وبين الأطراف التي تتصارع على الحكم.
آخر هذه الأحداث كان اتفاقية جدة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي علقت عليه الكثير من الآمال من أجل التوصل لحل لكل الخلافات الحاصلة والكر والفر الذي يحصل بين القوات العسكرية التي تتبع كلا منهما.
ولكن كل ما يأمله المواطنون أن يعم السلام المدن وأن يتحسن مستوى الخدمات الأساسية لهم والأهم من كل ذلك تفعيل دور الأمن بشكل قوي والاستقرار النفسي بعد سنوات من التشتت والضياع.
تم رصد مجموعة من آراء المواطنين حول توقعاتهم وآمالهم من اتفاق جده وما الذي يريدون أن يتحقق لهم في الفترات القادمة.


خاص / تحديث تايم.

*أول مطالبنا الأمن وتفعيل دوره الحقيقي من أجل الحفاظ على الاستقرار للمواطنين

يقول المواطن سعد العامري:

كلنا استبشرنا خيرا بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المعسكرات والأرض ومازلنا نتأمل أن يتم تثبيت الأمن وتنظيم كل الإجراءات الأمنية وعمل كل اللازم من أجل فرض هيبة الأمن وعودته من جديد.
نحن كمواطنين في لعاصمة عدن تعبنا من كثرة الجرائم والاغتيالات والقتل والفساد وأصبحت حياتنا مرهونة باشتباكات أو تفجيرات تحدث في الشارع وفي وضح النهار.
لذلك أي مواطن لا يريد سوى العيش بسلام نأمل من خلال التوقيع على اتفاقية جدة أن يكون الأمن أحد أهم البنود والذي يفرض على الواقع حتى نتخلص من أي جرائم أو الأشخاص اللذين يعبثون بالبلاد والمخربين لها.
نحن بحاجة لنهضة على كافة المستويات تعبنا من التدهور الحاصل في مختلف القطاعات وكل ذلك لم يحدث إلا لو تم فرض الأمن وهيبة القضاء وتنفيذ الأحكام ومنع المجرمين من القتل والسرقة والنهب والبسط على الأراضي والمتاجرة بالمخدرات أو السلاح أو تجار الحروب.
لهذا السبب نتمنى أن تكون نتائج التوقيع إيجابية لصالح الشعب ويأتي الأمن في قائمة الأشياء يجب أن تفرض على الجميع وعلى العاصمة لأننا بحاجة للأمن واستقرار الوضع.

*هناك عدد من الأشياء التي نأمل أن تتحقق من أجل مستقبل أجمل
علي عبدالكريم مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال :

أملي الأول ان تخلص النوايا من الطرفين ويتم تفعيل المؤسسات الحكومية والأمنية لكي يعود الامن والامان لعدن بالذات والجنوب عام ان تتكون حكومة خالية من أي قيادي تولى منصب من قبل
ويتم اقصاء كل الرموز القديمة الدي في عقولهم صراعات الماضي والأحقاد والمناطقيه والعنصرية ويتم تعيين وجوه جديدة من جيل أعمارهم في الاربعين او الخمسين ودو كفاءات وخاليين من العقد المناطقيه الدي دمرت الجنوب يجب ان تكون هناك شراكة في الحكم وعل يستولي منطقة معينة عل اكتر المناصب الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ضبط الامن والاستقرار في البلاد, محاربة الفساد وتفعيل الشرط والمحاكم.
أملي في الاهتمام بالثقافة والفن , تطوير التعليم وغربلة جامعة عدن من الفاسدين , رفع الاجور حسب ارتفاع الاسعار , توظيف الشباب , اعادة تأهيل ملعب الحبيشي , وتغيير المقاول لهدا الملعب , تقوية العملة الوطنية , وبناء جيش وطني من جميع ابناء الشعب.

*تمكين دور المرأة واعطائها مساحة للعمل والتألق

تقول مرام أحمد ناشطة حقوقية:

بعد الوحدة لم تتمكن المرأة من أخذ المساحة الكاملة للعمل هناك عدد من النساء اللاتي تعرضن للتهميش والقمع لذلك نجد أن كثير من الأدوار والمناصب توزع على الذكور فقط والنساء قلة قليلة منهن نجدهن في إدارات مؤسسات أو أقسام مرافق بعد أن كن في أعلى المناصب حتى في المجال العسكري والرياضي والثقافي.
نحن نأمل من خلال الاتفاق أن تضع المرأة في عين الاعتبار وكل قضاياها ومشاكلها لأنها أصبحت كثيرة , بالتأكيد هناك عدد من النساء القياديات والتي لديها قدرة على ضبط العمل وتسييره بالشكل الصحيح وربما تكون أفضل من الرجال لماذا لا يتم اعطائها فرصة كاملة للظهور والتميز وكل ذلك من أجل خدمة الجنوب.

*قطاع الخدمات هو الأهم بعد سنوات من التدهور والتراجع

يختتم محسن أحمد عامل في قطاع حكومي الحديث:

لا نحتاج في الوقت الحالي سوى الخدمات فهي الأساس بالنسبة للمواطن الكهرباء في تدهور كبير ولا توجد أي حلول لمشكلة الديزل والانطفاءات المتكررة وحتى الماء لا يصل إلى كل الناس وهناك مناطق لازالت تعيش كأنها قرى بدون خدمات , نعاني من سوء شبكة الاتصالات ومن البنية التحتية من طفح المجاري ومن القمامة ومن أمور عدة تمس برقي عدن.
تعبنا من الصبر ومن تحمل كل هذا الفساد والتدهور في الخدمات نأمل كثيرا بعد الاتفاق أن تكون نتائجه مبشرة بخير نريد صحوة في الإدارات نريد ثورة ضد الفساد والظلم والجهل نريد أن نأسس جيل واعي قادر على اصلاح البلاد وإلى سنظل هكذا في القاع لذلك نتمنى أن يتغير كل شيء لمصلحة الناس ولخدمتهم.

*وتظل آمال المواطنين تحتاج لواقع تقف عليه لذلك الجميع في الجنوب يستبشر خيرا في الاتفاق ويتمنى من القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي أن يتمكن من مواصلة مشوار السيادة وفرض الهوية الجنوبية والعمل على تحسين قطاع الخدمات والأمن وكل ما يسهم في عودة العاصمة عدن والجنوب لعهدها السابق في قمة التألق والعطاء.