اخبار عدن

السبت - 16 نوفمبر 2019 - الساعة 04:11 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص

اجتاح عدد كبير من ابناء عدن مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي بان يكون محافظ عدن القادم من ابناء عدن عقب اتفاق هادي والرئيس الزبيدي في الرياض في 5 نوفمبر من العام الحالي بالعاصمة السعودية الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
حيث نشر العديد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ترشيحاتهم لشخصيات بحسب وصفهم تستحق أن تنال منصب محافظ محافظة عدن، بينما البعض سخر من هذه التوقعات وأعتبر أن منصب محافظ عدن محسوم من قبل التوقيع على الاتفاق، والبعض الآخر تمنى ساخرا أن يحصل هو على منصب محافظ عدن.
كشفت مصادر مطلع  عن عدد من الشخصيات المرشحة لشغل منصب محافظ العاصمة عدن .
وقالت المصادر ان رئاسة الجمهورية ودول التحالف العربي يتدارسون حول الشخصية التي ستخلف المحافظ “احمد سالمين “ المحافظ الذي اثار الجدل كثيرا.
واضافت المصادر ان الدكتور واعد باذيب وزير النقل الأسبق يعد ابرز المرشحين لشغل منصب محافظ عدن  اضافة الى المهندس وحي أمان والقاضي قاهر مصطفى والبرلماني السابق زكي خليفة   من بين  الأسماء المطروحة لتولي منصب محافظ عدن .
  ولفتت المصادر ان الدكتور واعد باذيب يعد الشخصية الابرز لتولي منصب محافظ عدن.
وتقول اتفاقية الرياض ان قرار تعيين محافظ لعدن بعد ١٥ يوم من التوقيع وهو ما اشعل صراع نفوذ كبير في تولي منصب المحافظة اذ يحاول الاصلاح ترشيح ممثلين لتولي ادارة المحافظة لعرقلة سير الاتفاق والعمل على افشاله ومحاولة خلق مزيد من المشاكل.
ويتسائل الكثير من المواطنين حول التزام الشرعية ببنود الاتفاق وتعين محافظ لايخلي بما وقع، حيث تشير الوقائع ان الحملات الاعلامية التي تديرها مطابخ الشرعية براعية اخوانية ترشح حورية مشهور لادارة عدن وهي احد اذرع الفساد السابقة التابعة للاخوان في الجنوب ولكن  يتميز منصب محافظ عدن، بالكثير من الخصوصية النابعة من تميز المدينة وموقعها الحيوي، ومكانتها بين المدن الحنوبية، وامتلاكها قدرات اقتصادية وتجارية عملاقة، بالإضافة إلى كونها مدينة مركبة من مزيج سكاني، يجمع العديد من الانتماءات المتنوعة، والهويات المتعدد حد التناقض أحياناً وتكمن الصعوبة والخصوصية الحادة في إدارة أو قيادة مدينة بحجم ومكانة عدن، والتي تحتاج فهمًا عميقاً واستيعابًا كبيرًا للتناقضات المتعايشة في هذه البقعة من الجنوب حيث يحاول تنظيم الاخوان استغلال هذا التنوع وخلق رأي مناطقي ك"عدن للعدنيين" ، وبدون هذا الفهم والاستيعاب لن يستطيع أي قيادي إدارة المدينة بشكل يوصلها إلى بر الأمان، مع كمٍ هائل من التناقضات.
يحاول الموليين لتنظيم الاخوان استغلال منصب محافظ عدن، وهو الذي لا يزيد عن كونه منصبًا خدماتيا، حيث يريد المولين للاخوان السيطرة على المرافق الحيوية من الطراز الأول التي تعد دخلا كبير للمال، وتواجد كم كبير من السكان في مساحة جغرافية ضيقة، تحتم توفير خدمات لكل أولئك المواطنين الذين يتزايدون عامًا بعد آخر، مما يسبب ضغطًا على الخدمات والاحتياجات الخاصة.
يقول الناشط نوار ابكر - قرأت أمس تغريدة للأستاذ فضل الجعدي والذي يشغل منصب نائب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تنص على " إقامة دولة جنوبية فيدرالية" أي أن في حالة فك ارتباط الجنوب عن الشمال سيكون للجنوب دولة فيدرالية بمعنى أدق كل محافظة جنوبية سيحكمها أبنائها ، وأن عدنا لمشروع هادي الأخر الذي ينص على أقاليم وكل محافظة سيمكن أبنائها من حكمها ...
ويضيف ابكر وعن هذا وذاك يتفق الطرفان الانتقالي والشرعية على منح كل الصلاحيات لكل محافظة أن يديرها أبنائها .
ويؤكد نوار ان يعتمد الانتقالي إستراتيجية تمكين أبناء المحافظة من حكم محافظتهم ففي عدن مثلا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي يترأسها #الوالي وهو أحد أبناء عدن وعلى مستوى المديريات فكل مديرية يترأسها وكافة أعضائها أبناء المديرية أنفسهم ...
في حين تستعر حملة بشكل مكثف في الساعات الأخيرة، تضمّنت تحريضًا واسعًا من عناصر الحزب الإخواني على اتفاق الرياض، وعملت على إفشاله بأي ثمن، وذلك عبر بث أكاذيب وافتراءات ضد الجنوب وضد التحالف العربي.
استعار هجوم "الإصلاح" على اتفاق الرياض لا سيّما عبر عناصره الأجيرة التي تتلقّى دعمًا ماليًّا من دولتي قطر وتركيا باعتبارهما تحتضان جماعة الإخوان الإرهابية، تزامن مع مرور أسبوع على توقيع الاتفاق، وهو أسبوع لم يخلُ من الخروقات الإخوانية، مقابل التزام جنوبي كامل.
وفي الأساس، فإنّه بعد التوقيع على اتفاق الرياض، لم يكن متوقعًا أن ترفع "الشرعية" لا سيّما من الفصيل المخترق لها، وهو حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، الراية بسهولة.
"إخوان الشرعية" عملوا على إفشال المحادثات التي جرت في مدينة جدة السعودية، والتي أفضت إلى التوقيع على اتفاق الرياض، وذلك خوفًا من هذا الفصيل على مصالحه ونفوذه في مستقبل ما بعد الاتفاق.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، حاول حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي عبر أذرعه النافذة في حكومة الشرعية، غرس السموم والعراقيل في مسار اتفاق الرياض بغية إفشال التوصّل إليه، إلا أنّ إتمام الاتفاق مثّل ضربة قاسمة للأجندة الإخوانية الموالية لقطر وتركيا.
اتفاق الرياض يمكن القول إنّه يقضي على الهيمنة الإخوانية على القرار داخل "الشرعية"، وذلك بعد تشكيل حكومة كفاءات بالمناصفة بين الجنوب والشمال، وتقليص عدد الحقائب الوزارية إلى 24 حقيبة، بالإضافة إلى التشاور مع المجلس الانتقالي على جميع التعيينات بالحكومة والمحافظات والمؤسسات الأمنية والعسكرية.
ويطالب محمد انور العدني من القيادة السياسية والشرائح المجتمعية نريد توضيح أمر مهم جدا ، يغفل عنه الكثير في طرح موضوع تعيين محافظ #عدن ، المشكلة لا تكمن في من هو المحافظ أو من أي منطقة أو كفاءة أو محاصصة لا أبدا ، حتى إذا تم تعيين الرئيس هادي بكله ولا رجعنا الرئيس القائد عيدروس لمحافظ عدن سيفشلون بالتأكيد السؤال لماذا ؟
ويشير انور ان التعيين لابد من إلحاقه بجملة قرارات لكي ينجح المحافظ القادم الا وهي كالتالي :
1 ) صلاحيات مطلقة
2 ) إقالة كافة الوكلاء من صغيرهم إلى كبيرهم وتعيين وكلاء جدد لم يتولون أي منصب رفيع من قبل ، يا فخامة الرئيس الوكلاء السابقون هم أساس الفساد والبلاء في عدن ، الصغير منهم صرفته اليومية 100 ألف والكبير تصل صرفتهم لما يقارب 500 ألف يعني ألف دولار يوميًا وهنا تكمن أم المشاكل .
3 ) إقالة مدراء المديريات الثمان بدون استثناء وتعيين مدراء جدد يخضعون لتوجيهات المحافظ مباشرة كون هناك لوبي عميق في المديريات هم سبب تعطيل الحياة وإفشال أي محافظ سيتم تعيينه من قبلكم ولا يتوافق مع هواهم سيدقوه وبقوة ، لذلك التغيير لابد أن يكون جذري من المحافظ إلى الوكلاء إلى مدراء المديريات .
4 ) ويتم تطبيق كل هذه النقاط على مدير الأمن الذي سيتم تعيينه يتم تغيير نوابه ومدراء الشرط في المديريات وهذا سيساعد في نجاح أي محافظ ومدير أمن قادم لقيادة عدن .
إلى قيادة التحالف العربي وقيادتنا السياسية الرئيس هادي والرئيس القائد عيدروس وكل الجنوبيون إذا أردنا التغيير الحقيقي لابد أن يكون جذري فمثلا تعيين وزير الداخلية الجديد لابد من تغيير وكلاء الوزارة بوكلاء جدد لأن كل من حكم مابعد الحرب خلال الخمس السنوات الماضية قد تعلموا كل حرافات الفساد وأصبحت حلوقهم كبيرة ولا يكفيهم كافي وسيفشلون أي محافظ أو مدير أمن أو وزير في قادم الأيام .