اخبار وتقارير

الأحد - 17 نوفمبر 2019 - الساعة 01:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث.نت

واصلت مليشيا حزب الإصلاح ممارسة إرهابها الحاد، في محافظة تعز، بعدما حوَّلت المحافظة إلى إمارة إخوانية مارست كافة صنوف التطرف.


ففي جريمة جديدة، أقدمت المليشيات الإخوانية على نشر وتوزيع عشرات الفرق المسلحة في تعز؛ وذلك بهدف إثارة الفوضى وممارسة الأعمال الإرهابية في المحافظة، على النحو الذي يخدم مصالح ونفوذ هذا الفصيل الإرهابي.


وكشفت مصادر مطلعة بعضًا من هذه المجموعات الإرهابية، وهي جماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية بقيادة عبدالمؤمن الزيلعي، وكتائب حسم وتسمى أيضًا جماعة حسن بقيادة عمار الجندبي، وجماعة أسود السنة بقيادة ناجي محمد الكولي، وجماعة الذئاب المتوحشة بقيادة الحسين بن علي، وجماعة إمارة الشريعة بقيادة بلال علي محمد الوافي، ولواء القعقاع وموقعه في مدينة تعز، ولواء الطلاب في تعز، ولواء الصعاليك بقيادة ماجد مهيوب الشرعبي، وكتيبة أبي الوليد، وكتائب الكوثر بقيادة وليد الرغيف، ومجموعة الملثمين.
وتضم هذه المجاميع المسلحة، عناصر من تنظيم القاعدة، دخلوا مدينة تعز برفقة قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، حسبما كشفت المصادر.


وهناك علاقات تقارب شديدة بين المليشيات الإخوانية والتنظيمات الإرهابية في محافظة تعز، لا سيّما جماعة تنظيم داعش بقيادة هاشم الصنعاني، حيث تم العثور على وثائق ومتفجرات تثبت انتماء الصنعاني لداعش، غير أنّ الأخير فر إلى اللواء 22 ميكا، ليحتمي بقائد اللواء العميد صادق سرحان، الذي وفر الحماية للإرهابي هاشم الصنعاني وأتباعه.


العلاقات بين المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية وتنظيم القاعدة كثيرًا ما فُضِح أمرها، ويقود هذه العلاقات الإرهابي علي محسن الأحمر الذي يُنظر إليه بأنّه مُحرّك أساسي لمجريات الأمور في معسكر "الشرعية"، وهو أشد قادة هذا الفصيل إرهابًا وتطرفًا، ويتولى التنسيق في علاقات الإخوان والقاعدة.


علاقة محسن الأحمر بتنظيم القاعدة إلى عام 2017، حيث أتاح الأحمر أرضًا خصبةً للمجموعات والفصائل المتطرفة التي تحولت فيما بعد إلى ما يُعرف بتنظيم القاعدة.


وهناك رسائل بين الأحمر وقاسم الريمي في عام 2017، طلب فيها الأحمر تكثيف وجود تنظيم القاعدة، في مقابل تقديم الدعم المالي اللازم للتنظيم، وأكد الأحمر لزعيم القاعدة أنه يخطط للاعتماد على مسلحي القاعدة؛ لعقيدتهم القتالية، متعهدًا بالدعم المالي المطلوب.