تحليلات سياسية

الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - الساعة 01:39 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/أنس السعدي

بات حلَّ حزب الاصلاح - فرع تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي في اليمن- امرا لابد منه للحد من الدمار والخراب وايقاف نزيف الدم في عموم محافظات اليمن.

وتسبب تنظيم الإخوان الارهابي في فشل ثورات الربيع العربي ، هذا غير ان فرعهم في اليمن -التجمع اليمني للإصلاح - تحول الى سبب اساسي لفشل وتاخر الحسم في اليمن نظرا لتحالفهم مع ميليشيا الحوثيين.

وعانى اليمن كثيرا من حلفاء الارهاب والأجندة الخارجية( الحوثييين وحزب الاصلاح) ، وعلى الرغم مما يبدو ظاهرا من اختلاف العقائد، فانها مُجرد تُقية فرائحة المطبخ المشترك في الدوحة كشفت الأهداف السرية، وعلى رأسها احتلال اليمن وتحويله لمنصة إرهابية تطعن السعودية على حدودها وتحاول إنهاكها خدمة لمشروع كبير بدأت ملامحه في الظهور، فتحركت الطائرات المسيرة باتجاه بلاد الحرمين من طرف الحوثية والتهجم على قوات الحزام الأمني بسلاح حزب الإصلاح الإخونجي لدفعها للخلف، بعيدا عن ساحة المعارك الحقيقية.

وقالت مصادر سياسية لـ"نخبة حضرموت" ان انهاء الحزب وميليشياته امرا لابد منه سلميا او عسكريا قبل ان تصل اليمن الى مرحلة سوداء لايمكن الخروج منها مطلقا وهي مسؤولية تتحملها التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات.

واضافت المصادر في حديثها لـ "نخبة حضرموت" ان الحزب يلعب ادوارا خبيثة ويمارس التقية والكذب والمرواغة ويتجاهل انقلاب الحوثي وهو مابدى جليا في حديث اليدومي في الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر 1990 حيث ادعى تنظيم اخوان اليمن الارهابي أنه يؤمن بـ”عدالة القضية الجنوبية التي خاضت منذ 2008 نضالا سلميا بمطالب حقوقية أيدها الجميع”، في نفاق واضح متجاهلا انه العدو الوحيد لشعب الجنوب العربي كونه يكن العداء والكراهية لاهالي محافظات الجنوب.

فالتنظيم المرتبط بالارهاب لا يحمل في أدبياته أي إيمان بالقضايا العادلة في اليمن، جنوبا وشمالا، خاصة وأنه كان الحزب الأول المحرض على جبهات القتال، علاوة على ما يتهم به اليدومي بالولاء للمتمردين الحوثيين عام 2013 لدى اقتحامهم محافظة صنعاء.

وتحالف حزب الاصلاح مع الحوثيين حيث يغيب الحديث عن انقلاب الحوثيين وتمردهم على الدولة في اليمن في الخطابات الرسمية للحزب وقادته ، و في المقابل يتم إحضار قضية الجنوب والإمارات العربية المتحدة كأجزاء رئيسية في خطاب حزب الإصلاح مايوضح غايات وأهداف الحزب الذي يتلقى توجيهاته من أجندة ثلاثي الشر(ايران-قطر-تركيا).