الإثنين - 20 يناير 2020 - الساعة 09:56 م بتوقيت اليمن ،،،
(تحديث نت) وكالات:
باتت سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العدائية تجاه دول الجوار، مثار غضب في الأوساط السياسية والاجتماعية التركية، بعد تسببها في خسارة العلاقات مع مصر وسوريا وليبيا وقبرص واليونان، خاصة بعد هجومه اليوم على أثينا ورئيس وزرائها بسبب موقفه الداعم لعدم التدخل الخارجي في ليبيا.
وهاجم أردوغان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال حوار أجراه مع الصحفيين المرافقين له على متن الطائرة المتجهة إلى أنقرة عقب ختام فعاليات قمة برلين لمبحاثات السلام في ليبيا، قائلًا إن ميتسوتاكيس دعا قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لزيارة أثينا حتى يستفز تركيا.
وادعى أردوغان أن أحد القادة، لم يذكر اسمه، قال له «ميتسوتاكيس يريد التصالح معكم»، وأنه سأله بدوره «لكن كيف هذا؟ كيف يريد التصالح معنا ومن ناحية أخرى يدعو حفتر لليونان؟».
وأوضح أنه رد على القائد المجهول قائلا «ما يفعله ميتسوتاكيس خطأ، وعليه إصلاحه ثم يأت للتباحث معنا».
وكان أردوغان قد تطرق إلى العلاقات التركية الصومالية، وادعى أن حكومة الصومال هي من اقترحت على تركيا التنقيب عن البترول في بحرها، قائلا «وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لتركيا
