تحليلات سياسية

الأحد - 16 فبراير 2020 - الساعة 04:22 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


لم تعد وجهة الحرب تتجه إلى تحرير اليمن من المد الايراني الذي تمثله أداة إيران الوفية مليشيات الحوثي المتطرفة في اليمن .

بل إن بوصلة الحرب قد اتجهت الى تحرير المحرر وتحشيد القوات صوب بلدات الجنوب التي تحررت من درن الاحتلال الفارسي منذ العام 2015م.

ويتولى حزب الإصلاح اليمني الذي يسيطر على مفاصل السلطة الشرعية مهمة تغيير دفة الحرب وسط حملة أكاذيب مهولة تدبرها ماكينة اعلامية ضخمة تم تمويلها بمبالغ ضخمة من ثنائي الشر الإخواني دولتي قطر وتركيا.

وبحسب مراقبين محليين فإن حزب الإصلاح اليمني يلعب دور الفأر الذي ينخر في سد التحالف المنيع دولة المملكة العربية السعودية ومن داخل العاصمة الرياض وبغطاء ما يسمى بالسلطة الشرعية .


ويرى مراقبون أن دور حزب الإصلاح اليمني الذي ينفذه بخديعة كبرى للمملكة يتمثل في توزيع أدوار السيطرة على اليمن وتوزيع التوترات وارباك المشهد حتى تتحصل نتيجة الحرب في شطرين يمنيين احدهما بيد الحوثي والآخر بيد الإخوان.

وخطا حزب الإصلاح اليمني خطوة كبيرة في طريق تنفيذ هذه الخديعة حين دفع بقواته باتجاه العاصمة الجنوبية عدن في أواخر أغسطس من العام المنصرم .

وبحسب متابعين فان حصان طروادة قد اعد العدة لحمل مقدمة الجيش الحوثي لكي يستعيد السيطرة على مأرب ويطبق آخر فصول المخطط الذي يدار من غرف مشتركة تتشابك عناصره في غرف مظلمة تتوزع بين الدوحة وطهران وانقرة.