عرض الصحف

الإثنين - 30 مارس 2020 - الساعة 11:59 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

رصدت صحف عربية صادرة اليوم الاثنين تداعيات الاتفاق بين الحوثيين وحزب الله، الذي بات واضحاً عقب اعتداء الحوثيين على السعودية بعد ساعات من خطاب زعيم الحزب حسن نصر الله.
ومن ناحية أخرى، حذرت الصحف من محاولات تركيا استغلال أزمة كورونا لتحقيق مكاسب سياسية.

الحوثيون وحزب الله

قالت صحيفة "العرب" اللندنية إن حسن نصرالله الأخير كشف مدى تورط الحزب في دعم الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة "بعد أقلّ من ساعة على انتهاء نصرالله من خطابه الذي وتهجمه على السعودية كان الحوثيون يطلقون ثلاثة صواريخ باليستية، اثنان منها في اتجاه الرياض وثالث في اتجاه جازان القريبة من الحدود السعودية اليمنية".
وقال سياسي لبناني، إن "نصرالله أراد القول عبر خطابه إنه مكلف من إيران بالملف اليمني"، معطياً دليلا على ذلك الصواريخ الثلاثة التي انطلقت في اتجاه السعودية بمجرد انتهائه من خطابه.
وأوضح للصحيفة أن تورط حزب الله في اليمن قديم جدا وأن للحزب وجود مستمر في اليمن. وأشار إلى أن قناة الحوثيينتبث من بيروت وهي في حماية مباشرة من حزب الله.

الأمم المتحدة

وبدوره، قال الصحافي السعودي مشاري الزايدي إن "الحوثيين ورغم ما تواجهه المنطقة من أزمات يواصلون مهاجمة المدنيين الأبرياء".
وأضاف الزايدي في "الشرق الأوسط" إن "الهجوم جاء في غمرة انشغال العالم بمجابهة جائحة كورونا وبُعيد التفاهم برعاية أممية بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، الأمر الذي يزيد من غرابته".
وأضاف "هذه القطع المتناثرة من الصورة إذا تم جمع بعضها لبعض، بانت الصورة الكبيرة واضحة المعالم، وهي أنّ العصابة الحوثية، ومن يديرها أو ينسّق معها من إيران وضاحية حسن نصر الله في بيروت، وقتلة الحشد الشعبي في العراق، لا هم لها بصحة اليمنيين وحياتهم وأمنهم، حتى في ذروة الاستنفار العالمي لمجابهة جائحة كورونا".

تركيا وكورونا

ومن ناحية أخرى وبالانتقال إلى أزمة كورونا قال محمد الساعد في صحيفة "عكاظ" السعودية أن الرئيس التركي حاول ابتزاز أوروبا بقضية اللاجئين.
وأضاف الساعد "لم يكن سوى أردوغان الذي استخدم كل شيء لابتزاز جيرانه الأوروبيين، إنه سلاح المهاجرين الذي لطالما أخرجه من جرابه كلما أراد مزيداً من الأموال والتسهيلات، فالإنسان بالنسبة له ليس سوى سلعة في سوق النخاسة السياسية".
وكشف الكاتب كيف ساهمت سياسات أردوغان في نشر هذا الفيروس، قائلًا "جاء الأسبوع الثاني من يناير 2020 حاملاً معه الوباء إلى تركيا لأنها ملتقى للرحلات القادمة من الشرق باتجاه أوروبا، انتشر المرض أولا في البؤر السياحية".
وأشار الكاتب أيضاً إلى أن رفض أردوغان اتخاذ إجراءت لوقف كورونا لم يكن برئياً سياسياً، بل كان جزءاً من خطته لإعطاء فسحة من الوقت تكفي لانتشار المرض في الأوساط الأوروبية، وحتى لا تتهم أنقرة بتعمد السماح بانتشاره.

النازحون

ومن جانبها، أشارت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أيضاً إلى تحويل النازحين إلى سلاح لأردوغان لابتزاز أوروبا.
وقالت الصحيفة: "منذ ما قبل اندلاع الثورة في سوريا في آذار من 2011 لم نعد نسمع خطباً أو تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولا لأي من المسؤولين في إدارته عن انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي".
وأضافت الصحيفة "اختار الرئيس أردوغان سياسة الضغط المستمر على الاتحاد الأوروبي، مذكراً في كل فرصة بأن الجيش التركي يقع في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي ويفعل الكثير ليس لحماية حدود الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك يستبعد المراقبون أن تكون هناك استجابة سريعة من بروكسل أو باريس أو برلين لطموحات أردوغان، ولكن من المحتمل جداً أن تزيد دول الاتحاد الأوروبي مساهماتها في صيانة مخيمات اللاجئين السوريين. أو، مرة أخرى، قد يقدمون للرئيس التركي الدعم السياسي لأفعاله في الشرق الأوسط".