منوعات

الثلاثاء - 31 مارس 2020 - الساعة 08:54 م بتوقيت اليمن ،،،





شكل الفنان الراحل عبد الحليم علي إسماعيل شبانة، 21 يونيو 1929 المتوفي في 30 مارس 1977 تاريخا عريقا، عجز عن مجاراته العديد من الذين برزوا في المشهد الفني خلال ال40 عاما الماضية.

كان الراحل يسابق الزمن برغم إصابته ببلهارسيا في الدم، والتي على إثرها أصيب بتليف في الكبد عانى منه بقية عمره.

ما زال حتى اللحظة يتربع العندليب الأسمر على عرش الأغنية العربية الكلاسيكية والرومانسية النقية، التي شكلت خلال فترة حياته وحتى اليوم؛ وجدان وذائقة ملايين المتابعين على مستوى مصر والوطن العربى.

عبد الحليم حافظ ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية ويعد الابن الأصغر بين أربعة أخوات.

توفيت والدته بعد ولادته بأيام، ثم توفي والده بعد عام على ولادته، ليقضي بقية عمره يتيمًا فى بيت خاله الحاج متولي عماشه.

بعد إصابته بمرض البلهارسيا، ظل يعاني طول عمره حتى حان وقت الرحيل، لذلك وصف حياته يوما بقوله: "أنا ابن القدر"!

بدأت موهبة حليم الفنية من خلال الظهور في المدرسة، متعلقا بالموسيقى ومتميزا في الإنشاد الديني، بعد ذلك تم اكتشافه من خلال حافظ عبد الوهاب والذي منحه اسمه ليكون عبد الحليم حافظ بدلا عن "شبانة".

قدم حليم أكثر من 230 أغنية طوال مسيرته الفنية، وكان الفضل لصديقه مجدي العمروس الذي قام بجمع أغانيه في كتاب سماه، "كراسة الحب الوطنية.. السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ".

شارك العندليب في المجهود الحربي من خلال إحياء مجموعة من الحفلات بعد نكسة 67 كما قدم عشرات الأغاني الوطنية للإذاعة والتلفزيون المصري والعربي والتي كانت حافزا للجنود.

أهم هذه الأغاني، عدّى النهار، أحلف بسماها، البندقية اتكلمت، عاش اللى قال، صباح الخير يا سيناء، النجمة اللى مالت على القمر، والعهد الجديد، كما غنى أول نشيد وطني، وغيرها من الأناشيد الحماسية.

أما في مجال السينما فقد قدم 16 فيلما أهمها، يوم من عمرى، البنات والصيف، شارع الحب، حكاية حب، أيامنا الحلوة، موعد غرام، دليلة، الخطايا، معبودة الجماهير، وكان آخر فيلم له، أبي فوق الشجرة.