تحليلات سياسية

الأربعاء - 15 أبريل 2020 - الساعة 10:33 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .

يبدو أن قوات الشرعية المسيطر عليها حزب الإصلاح تقرع طبول الحرب، في وقت ينشغل الجنوبيون بلجان التهدئة التي تختبىء خلفها تجهيزات بدء المعركة لاحتلال العاصمة عدن.

وبحسب مصادر "تحديث نت"، فإن "القائد بن معيلي المقرب من علي محسن الأحمر، رفض جهود الوساطة"، متحججاً بأن "الدعم السعودي المقدم مؤخراً يكفي لحسم المعركة".

غير أن قيادات جنوبية شددت على ضرورة التجهيز لأسكات صوت الحرب عبر حشد قوات المقاومة الجنوبية والاستعداد للحرب، وفق قاعدة إذا أردت أن توقف حربا فاستعد لها.

وخلال الفترة الماضية التي تلت توقيع اتفاق الرياض، بات الموقف السعودي منحازا بشكل مطلق لصالح قوات الإصلاح، الأمر الذي ترى فيه الغالبية العظمى من الجنوبيين سياسية الكيل بمكيالين خصوصا والمقاومة الجنوبية حليف صادق ووفي للتحالف، فيما الإصلاح إن لم يخن التحالف فهو يقف في منطقة رمادية منتظر نهاية الحرب ليكسب الأرباح.

وبرغم التهدئة الفعلية لقوات المجلس الانتقالي التزاماً باتفاق الرياض وبقرار القيادة العامة للمقاومة وقف التصعيد نتيجة الأوضاع الإنسانية التي تسبب بها فيروس كورونا، إلا أن قيادات الشرعية صعدت عسكريا في أبين، ولايخلو أسبوع إلا ويتم استلام عتاد عسكري وإجراء مناورات متفرقة.

برأي مراقبين فإن قوات الشرعية في حال أشعلت شرارة الحرب لن تستطيع إيقافها، وستتمدد القوات الجنوبية شرقا حتى مدينة حات في المهرة، وهو ما جاء على لسان القيادي في المقاومة الجنوبية نوفل الصبيحي، قائلاً "ننتظر توجيهات السيد الرئيس عيدروس الزبيدي، وخلال 72 ساعة سيصل أبطال المقاومة الجنوبية إلى حدود سلطنة عمان".