اخبار وتقارير

الجمعة - 03 يوليه 2020 - الساعة 07:47 م بتوقيت اليمن ،،،

سقطرى (تحديث نت) خاص:

كتب: أحمد سعيد السقطري

لم يكن يوما أبناء سقطرى محطة لصراعات وما يحصل باليمن فقط كانت مسالمة ومحبة لحياة ولكن بعد استلام الإصلاح لزمام الحكم في سقطرى انتهج ابش المعاملات واوقف التنمية وأغلق السياحة وطرد المشاريع الدولية التي لا تاتمر بهم وكان بن دغر أول شرارة اشعلها لثورة أبناء سقطرى ضد شرعية الفنادق عندما ضرب بالحايط كل المقترحات وآراء المشائخ والأحزاب والتنظيمات الاجتماعية والمسيرات فكان النقطة الأولى والتحول الأول لأبناء سقطرى ضد الشرعية في سقطرى .

لم تتوقف المسيرات والاحتجاجات والخطابات وتم تفريغ مؤسسات الدولة واضعاف دورها وذلك من خلال الاقصاءات لكوادر وخبرات واستبدلة بما يسمى ثورة 2011م ومن المشترك وخاصة الإصلاح استمر الغضب الشعبي بعد ان تخلت الدولة عن السقاطرى فلم يعد هناك لدولة مستشفى حكومي هناك مبناء لمستشفى 22 مايو منذ عام 90 وحتى اليوم لم يكتمل بسبب الفساد.. ولم يعد معهم كهرباء بعد العجز والوعود بتفويرها لعشرات السنين ومؤسسة المياه تعتمد على المنح الدولية والأمن لم توفر الشرعية سيارة أو كادر مؤهل واصبح يعمل بكادر قديم فما كان من الميسري غير الترقيع والرفع بدرجات لجنود ومنتسبين الإصلاح لترقيتهم وسقطت السلطة المحلية بعد ان عجزة تلك السلطة في توفير ابسط الحقوق لأبناء سقطرى .

يوما بعد يوم تغيب شرعية الفنادق عن السقطريين فغيبها السقاطرى وكانت هناك مواجهات بينهم وبين حزب الإصلاح والمحافظ رمزي الذي كان يطارد أبناء سقطرى والزج بهم في السجون واطلاق النار وتجييش العاصمة بالعصابات المسلحة لتسجن أبناء سقطرى. فأشتعلت سقطرى عليهم وعلى الشرعية وسقطت تلك الشرعية أمام ارادة السقطريين دون ان تراق قطرة دم واحدة واليوم تنعم سقطرى بالأمن والأمان وعادة كوادر سقطرى الأمنية والعسكرية لإدارة أرخبيلها ..وعادت الحياة والحرية والأمن والأمان وبدعم الأشقاء والمنظمات الدولية .

تتنفس سقطرى اليوم سلميتها في انسانها وأرضها وشجرها مهم زيفت أقلام الدولة القمعية الشرعية فهم والله من اجج ذلك الصراع وقنواتهم وسلطتهم التي لم تسمع لصوت وانين أبناء سقطرى من سوط العيسي وضلم التجار وجشعهم وغياب خدمات الدولة عنهم والإقصاء والتهميش.

فكانت الإنتفاضة التي اسقطت سقطرى عن صهوة الشرعية سلميا فهل تتبعها حضرموت وشبوة والمهرة...