ادبــاء وكُتــاب


10 نوفمبر, 2018 11:47:58 ص

كُتب بواسطة : سعيد ناصر القطيني - ارشيف الكاتب


جريمة نكراء حصلت على ارضنا ....عاشتها حضرموت وأبنائها بجميع اطيافهم وتوجهاتهم ....

جريمة وقعت امام مرآى ومسمع الجميع في حضرموت من محافظ وحاشيته ومن أمن وجيش ومنطقه ثانيه وجميع منتسبيهم ومن مدراء ادارات معنية بهذا الامر وغير معنية ومن مثقفين واكادميين ومبدعين ومخزنين ومن مواطنين مساكين وشاقيين وكادحين ومغلوب على امرهم ولايجدون مايأكلون .....ونهارا..... وجهارا ... وعلى عينك ياكبير ...

جريمة لاتغتفر وقعت بكامل اركانها وتفاصيلها امام الكل و الجناني معروف .... ومعروف ايضا المخطط لها والوسيلة والضحية معروفون ايضا ....

لم يتحرك اي ممن ذكرتهم اعلاه لمحاسبة المذنبين ....ولم يهتز لهم رمش او طرف وكأن الامر لايعنيهم ....

لم يتحرك احد بدافع الضمير او بدافع النخوة او بدافع الامانة او بدافع حب الوطن او حتى من باب المسؤولية ليردع ما جرى.

لم يتحرك احد ولو حتى صوريا او شكليا من شعور نابع من الاحراج الشكلي حتى ليقربع ويشعرنا بأنه يهتم بنا ويهتم بأبناء حضرموت ولو عالخفيف ويدعي حب الوطن مثل بعض القرابيع الذين اتعبونا بوطنيتهم الزائفة وبحبهم الخادع للوطن والمواطن .

لم نرى اي تحرك ممن كلل من ذكرتهم اعلاه يدعوا الى الاحساس بالمسؤولية او بالرفض لما جرى او الشعور انه يوجد من يخاف على مصلحة حضرموت وأبنائها..وكأن الامر لايعنيهم ..

وكانهم موافقون على ماحصل .....

وكأنها قياس نبض الشارع لمعرفه هل لازال لديهم شعور بالألم ام ان المواطن اصبح مثل #المغيب المخدر خلف اللهث وراء لقمة العيش ولم ينتبه اذا نزع مافي جيبه .

كيف سلطة كبيرة عريضة بكامل وعيها وبكامل طاقمها وأجهزتها وبكامل مسؤوليها مر الامر عليهم مرور الكرام .

كيف كل هذه المنظومة عن بكرة ابيها وأمها لم تحرك ساكنا ولم تنطق ببنت شفه ولم تعطس حتى بالخطأ لتنكر ماحصل هل لم يعد يعتبروننا احياء لأنهم لم يذكرونا حتى بحقنة مهدئة ... فالميت لايحس بالطعن واللطم ** الرشخ **

شيء لايعقل ولايدخل العقل بتاتا ولايمكن تفسيره اي تفسير واقعي ومنطقي ابدا اطلاقا .

اتحدث عن جريمة فاقت كل جرائم العصر القديم والحديث والمستقبل ايضا .

اتحدث عن اكل لحوم المواطنين احياء وخطف اللقمة من افواههم ليظلوا جائعين...#البقية_في_منشور_بعد_هذا_مباشرة

انني ياسادة اتحدث عن الجريمة النكراء التي قام بها #الصرافين وهي مؤامرة انقاص سعر الصرف الى حوالي 150 ريال هذا الاسبوع عندما استلم ابنائنا وإخواننا الجنود مرتباتهم .... وقاموا بإنزال سعر الصرف للضحك والنصب على جنودنا والمواطنين المساكين الذين يستلمون حوالاتهم من الخارج والذي يجمعونها ذويهم بنزف العرق والدم معا ليؤمنوا لهم ربع العيش الكريم في حضرموت .....وقاموا باستغلال توجيهات المحافظ لتوريد كل الحسابات لفرع البنك المركزي ليوهموا الجنود والمواطنين بان السعر نقص حقيقتا .... مع انهم اوقفوا البيع حسب سمعنا واكتفوا فقط بتعبئة خزائنهم من العملة الصعبة واكل اموال الجنود والمواطنين بهذه الطريقة .

كيف يشترون بسعر 150 ريال ويرفضون البيع وبعد يومين او ثلاث يرجع الصرف الى ماكان عليه وكان شيئا لم يكن .

ومعروف ان ماحصل لم يكن سوى لعبة كبيرة ومؤامرة ترقى لمستوى جريمة مكتملة الاركان بحق المواطن الحضرمي.

والفوارق الكبيرة التي نقصت او سلبت من الذين صرفوا عملتهم من سيعوضهم .

نحن لانتحدث عن مبلغ او عن شخص .... نتحدث عن جريمة مرت مرور الكرام مما يعطي انطباع بتكرارها مستقبلا .

لم نسمع عن محاسبة الصرافين او تأديبهم على هذه الجريمة التي فعلوها مع سبق الاصرار والترصد وبالإجماع ..... ولم نرى اي توضيح من السلطة بهذا الشأن لكي تزال هذه الافكار التي تدور براسي ....الحديث طويل جدا في هذا الموضوع .

والمشكلة الحقيقية لازالت وستظل جاثمة على صدورنا ورؤوسنا مالم نرى اشخاص مخلصين يردعون الظالم ويحاربون الظلم وحتى نرى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.

وانا متأكد بان سلطتنا الموقرة ستقوم بدورها على اكمل وجه وتحاسب المتآمرين على المواطن وعلى كل من توسوس له نفسه اكل حقوق المواطنين وكلي ثقة بان هذا الامر لن يمر مرور الكرام.

هذا ونرجوا من الله التوفيق والسداد لسلطتنا العزيزة وان يوفقهم في مايقومون به من خدمة الوطن والمواطن والذين نعرفهم لايدخرون اي جهد لراحة المواطن .