ادبــاء وكُتــاب


23 ديسمبر, 2018 07:22:52 م

كُتب بواسطة : سعيد ناصر القطيني - ارشيف الكاتب


وسيلة النقل الدراجات النارية هي النعمة التي انعم الله بها على البعض لتسهل اموره وتنفعه في امور حياته العامة في التنقل والوصول الى مقصده دون مشقة وجنبت الكثير معاناة التأخير عن اعمالهم والزحمة في وسائل المواصلات العامة .

ولكن البعض للأسف يستخدمها للعب والإضرار بنفسه وأهله قبل الاضرار الاخرين في اموالهم وأنفسهم وأرواحهم .

فكثير من الشباب هداهم الله لم يقدروا هذه النعمة وتعب اهاليهم لتوفيرها لهم وبدلا من ان يستخدمها ليستفيد منها يقوم باستخدامها بشكل خاطئ ومميت .

لا اتكلم عن موضوع السباقات والتحديات على طريق الشحر فقد تكلم البعض عليه جزاهم الله خيرا .

ما اتكلم عنه هو الممارسات الخاطئة والقاتلة والمنتشرة بشكل يومي ومكرر وبدون رادع في جميع الاماكن داخل المدينة والأحياء اثناء السواقة هذا غير الاصوات المزعجة التي وتؤذي الناس.

ومن هذه الممارسات الخاطئة والقاتلة المنتشرة والمكررة بشكل يوميا استهتار واضح بالنظام عكس اتجاه السيرالمشي بدون اضواء بالمساء ركوب اكثر من شخصين عالى الدراجة والقيادة بسرعة قيادة صغار السن بتهور مضايقة السيارات في الشوارع لضيقة والزحاما عدم التقيد بالأحقية للسيارات اصوات القزوزات المزعجة والمؤذية

وممارسات ومخالفات كثيرة مزعجة ومضرة يقوم بها بعض الشباب هداهم الله بدون اي وازع اخلاقي او ديني وبدون ادنى خوف او رهبه من النظام والقانون والأمن لماذا كل هذا ؟؟

ولماذا انتشرت كل هذه الاشياء التي ذكرتها وأكثر منها لم اذكره وماهو السبب الذي ادى بالكثير للمخالفة والخروج عن النظام والقانون والتسبب بالمضرة والمشاكل للآخرين ؟

اين الخلل؟

اصبحت الدراجات النارية كابوس للكثير من السائقين وأخوكم واحد منهم فقد اصبحت اصاب برهبة فضيعة عند رؤية دراجة تقترب مني او تمشي بجانبي نظرا لما اراه من تهور واستهتار منهم .

والمصيبة الكبيرة انه لايوجد رادع كبير وجاد لهذه التصرفات التي اتعبت الكثير من اصحاب السيارات واهالي الضحايا من الحوادث جراء استهتار سائقين الدراجات .

و أنوه بان الكلام موجه للمستهترين وقليلين الادب وعديمي الاخلاق ويستثنى منه الذين يقودون بكل احترام ويلتزمون بالنظام بكل اخلاق .

وفي الختام نرجو ان نرى وقفه جادة من قبل المعنيين لإنهاء حالة جنون البقر التي يعيشها هؤلاء المتهورين .

ملاحظة: الحل بسيط.