07 يناير, 2019 09:13:56 م
انتقدنا أخطأ فردية من أجل إصلاح وحتي لا يصيب منظومة أمنية ِطالما حلم الجميع ببزوغ فجرها طويلاً أي خلل يخدش تكوينها ويؤثر على استمرارها .
انتقدنا إعتقال دون أي مصوغ قانوني وتلفيق التهم دون وجهة حق , وارتفعت صواتنا عند تصرفات فردية بإسم مشروع عظيم أدت إلى أخطأ فاذحه أودت بوفاة شاب جرى التعذيب .
انتقدنا تصرفات وحماقات البعض في النخبة الشبوانيه وجعلها غطاء ومظله وسقف لتصفية الحسابات الشخصية والخلافات تحت إسم وذريعه النخبة الشبوانيه .
انتقدنا أن تسفك دماء قرية كاملة من أجل شخص او شخصين والدخول والانزلاق في مربع الاقتتال والفتنة والتناحر بين الأخوة والأهل والمجتمع الواحد في محافظة شبوة .
كل ذلك الانتقاد من حقنا من أجل البناء وليس الهدم ولن يمنعاً منه أحد مهما كانت نفوذه , لكن ماهو ليس حقنا أن نكون طرف وفي خانة ومربع تكالب قوي الشر والإجرام ضد المشروع العظيم والمنظومه الأمنية في النخبة الشبوانيه .
ماليس من حقنا أن نكون في حلف وتكتل أدوات الهدم ومع معوال الإخوان والحوثي والقاعدة من أجل هدم بنيان منظومة أمنية متكاملة ومشروع أعاد روح الحياة إلى المحافظة اوشكت على التلاشي والسقوط في مستنقع الفوضى والإرهاب والخراب والدمار .
ليس من حقنا أننا في لحظة خطأ او هفوة او غلطة من قيادات أن ننجر إلى تكالبت ومشاريع الهدم والانزلاق إلى العودة إلى المربع القديم .
من حقنا الانتقاد وتوضيح مكامن الأخطاء والوقوف على السلبيات وحماقات ومغامرات القيادات , لكن ليس من حقنا الوقوف في صف التكالب الإخواني الحوثي الإرهابي في هدم منظومة أمنية متكاملة ومشروع عظيم اسمه ( النخبة الشبوانيه ) .
سوف نظل مع منظومة أمنية متكاملة ومشروع عظيم ( النخبة الشبوانيه ) ولكننا لن نكون مع أخطأ وهفوات ومراهقات وحماقات القيادات وكل ذلك من أجل شبوة, وعلى من به ( صم ) أن يسمع ذلك ويعي ويفهم أن النخبة الشبوانيه مشروع أمني عظيم ولكن ما يشوه ويعكر صفوة مراهقات بعض الطفيليات القيادية وكفى .. ومات الكلام .... !!
