ادبــاء وكُتــاب


24 يناير, 2019 05:02:30 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب


في لحظة تاريخية نادرة يذكر العظماء والمشاهير الشرفاء ، وبعض البشر يولد ليعيش للأبد ، والبعض الأخر يتقلب كلما تتقلب الأفئدة والأبصار ، والذي حركني للكتابة عشمنا في (ابو احمد اليزيدي) واخرى العام الدراسي المشلول الذي أكل الأضراب جزء من جسده فهل كلامي هذا مسموع ولو بأذن واحدة .

وقد حز في نفسي قبل الكتابة انه موضوع مستنكر قد يستنكره الكثير فما من أمة إلا وهي تتبع نمطا من التفكير قد يستهويها وفقا ولمزاجها النفسي وقد يتخذ قرارا نافعا ان كان هؤلاء هم من ارادوا تخليد وترك بصمات في قلوب الناس لاتزول .

ففي خضم التغيرات الجذرية التي تشهده مدارسنا على مستوى الدولة عامة ، وعلى مستوى مدارس محافظة ابين خاصة ، هناك غائب كبير لايجوز غيابه أوتعويضه نعم هو (الزمن) الذي غاب عنا وحل على مدارسنا عامة وخاصة وسابقة من نوعها على مر السنون الماضية لم يحدث غياب كهذا البتة فالميل إلى الحوار طبيعي عند البشر .. (فأرىسطو ) أطلق على الإنسان لقب الكائن الذي يملك موهبة الكلام ولاكلام خارج الحوار ، ولكن الحوار يتطلب انفتاح الطرفين والتبادل الحر للأفكار.
وفي الحوار التفاوضي أزمة ايضا سببها إصرار كل طرف على الوصول إلى التسوية التي توافقه ، ولكن هناك رجال عظماء استطاعوا كسر كل القواعد والقيود فخلقوا مزايا جميلة ليدهشوا بها الناس البسطاء لينالوا رضاهم واستحسانهم .. فهل يفعلها استاذنا (اليزيدي) ويكسر تلك القاعدة ويلغي الرسوم المدرسية شفقة وشجاعة على مدارس المحافظة لهذا العام التي هي جزء من جزء وحق من حقوق كثيرة احتراما وتقديرا للمعلم.

فهذا عمل ينم عن شخصية مسؤولة يهمها المعلم وابن المعلم ، وابن الفلاح والكدحان على حدا سواء ، والذي نستخلصه من ذلك هو أن الحوار ممكن دائما أن كانت هناك نية ورغبة ولو اختلفت طبائع البشر وتباينت مصالحهم وتوجهاتهم شرط توفر الرغبة التي هي ممكنة جدا على ما اعتقد وأظن انها متوفرة وموجودة عند الاستاذ الفاضل (يحيى اليزيدي ) كما عهدناه في مخالفة ماهو صعب لتسهيله لخدمتنا جميعا ... فهل أنت حقا لها (يايزيدي ) ؟