ادبــاء وكُتــاب


09 فبراير, 2019 03:56:03 م

كُتب بواسطة : ياسر علي - ارشيف الكاتب


• ليست مجرد إذاعة ولكنها خطوة لترجمة ما طالبنا به طوال سنوات مابعد التحرير، هذه أول حربة سنسددها في نحور اعداء الجنوب، لانطلاقة صوت جنوبي يصدح بتطلعات شعب.
• الأبواق المأجورة ستنقسم إلى فريقين:
- مشكك بأهمية هذه الخطوة، ومحاولة استصغارها وبث روح الانهزامية في تقزيم هذه الخطوة.
- والاخرون سيذهبون لمهاجمتها في كل شاردة ووارد، لكن الأهم أن اعداء الجنوب سيشعرون بالحرقة والالم من هذع الخطوة، وهي على صغرها كمجرد إذاعة الا أنهم يدركون أن البداية هي الأهم في المشاريع الكبيرة، وان النتيجة الحتمية لـ مشروع الإعلام الجنوبي هو أن يدك كل اوهام أعداء الجنوب.
• الافتتاح الرسمي، رسالة قوية بأنها ستكون صوت جنوبي خالص، وبالتأكيد ستتبعها اذاعات وقنوات رسمية.
• القائد عيدروس استجاب لنداء أبناءه، كنموذج للقائد الذي يتابع كل مايجري على أرض الواقع، لم يختر العزلة وانما اصر أن يكون قريب من اصوات الشعب الذي طالبته مراراً بخطوة نحو فضاء الإعلام.
• ولأنه ومنذ اليوم الأول قال: عهد الرجال للرجال، فكان لوعود الرجل مكان للتحقق على ارض الواقع، بداية من هُنا عدن.
• يقودالإذاعة أحمد هاشم السيد بفريق احترافي من أبناء عدن، والرهان هنا على محتوى يحترم عقلية المواطن، ويكسر التعتيم والعزلة التي حاولت قوى الظلام أن تضربه على أسماع ووعي الناس.
• سنكون داعمين لكل الخطوات التي من شأنها الارتقاء يالاعلام الجنوبي، ومبارك على شعبنا الجنوبي.

بالتوفيق لـ هُنا عدن.

#ياسر_علي
ع.ع