ادبــاء وكُتــاب


19 فبراير, 2019 11:46:07 ص

كُتب بواسطة : محمد فضل مرشد - ارشيف الكاتب



قبل أكثر من عشرة أعوام عرفته شابا نشيطا يعمل بحيوية واخلاص لخدمة عدن، وطالما كان نموذجا في عطاءه وجهوده في جميع المناصب الرسمية التي كلف بها داخل الجهاز الإداري للسلطة المحلية بعدن.
هكذا استطاع (حامد لملس) وخلال فترة قصيرة من كسب احترام وتقدير المواطنين في المديريات التي أدارها بعدن آنذاك باقتدار قبل ان يشغل لاحقا مناصب رسمية أكبر بكثير، ويصبح بفضل جهوده المخلصة واحد من أهم الشخصيات الوطنية المعول عليها من قبل شعب الجنوب.
يحمل اليوم (حامد لملس) على كاهله أمانة القضية الجنوبية، ويتحمل في سبيلها اعباء جمة وثقيلة لضمان تحقيق تطلعات شعب الجنوب من خلال المشروع الوطني للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي تضطلع أمانة الانتقالي برئاسة أمينها العام (لملس) على ترجمته إلى خطوات عملية على واقع الأرض.
ونجح لملس بعقليته الإدارية الفذة ونضجه السياسي وعطاءه الوطني في تحقيق الأهداف الهامة للأمانة العامة للمجلس الانتقالي، والتي أصبحت اليوم بمثابة حكومة انتقالية للجنوب صوب تحقيق أهداف ثورته واستعادة دولته.
لازلت أذكر لملس حين كان مأمورا لمديرية خورمكسر ومن بعدها مأمورا لمديرية المنصورة وكيف كان يبدل كل جهد لمعالجة قضايا المواطنين والارتقاء بمستوى المديريات التي أدارها، وهو ذات الجهد الذي لايزال يبدله الان ولكن في مهمة أكبر وأشمل ترقى إلى حجم تطلعات الشعب الجنوبي وإرادة قيادته السياسية ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي.
نجح حامد لملس في مختلف المهام التي تحملها في السنوات الماضية باقتدار، وهاهو اليوم أيضا ينجح في المهمة الأكبر والأشد ثقلا وهي تحمل مسؤولية الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
لقد دفع حامد أحمد لملس بالأمانة العامة للانتقالي باخلاصه واقتداره إلى الأمام حتى باتت بعد عام من انطلاقة المجلس حكومة الجنوب الفعلية كنتيجة طبيعية للجهود المخلصة التي يبدلها أمينها العام سواء في استقبال ومعالجة قضايا المواطنين أو الاضلاع بتنفيذ الرؤى السياسية لقيادة المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك، وبهكذا رجال تنتصر الأوطان.