خذوها من مصدرها الحقيقي واتركوا ثرثرة البقالات الاعلامية .
زيارة الرئيس ليست محض الصدفة وكان مخطط لها منذ فترة طويله بل تم الاعداد لها منذ اربعه شهور ماضية.
تناقلة بقالات القات خبر زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الى بريطانيا وروسيا وامريكا و حاول بعض القائمين على تلك البقالات التقليل من تلك الزيارات الخارجية للرئيس.
استشهدوا باحاديث بعض الشخصيات التي نحترمها ونقدرها مع علمنا ان تلك البقالات تبحث عن سوق الاشاعات لجذب روادها بعد ان افلست في الاسواق الاكترونية و فقدت المصداقية و لولا الدعم الخارجي لتلك البقالات لما استمروا يوماً واحداً في الاسواق الاكترونية.
باعتباري مديراً لمكتب العلاقات الخارجية في موسكو و احد القائمين على الزيارة واحد المكلفين بالاعداد لاستقبالا الرئيس والوفد المرافق له فانني اجزم قطعاً بان ما جاء على صفحات بقالات القات كان سباقاً اعلامياً للفت انظار الناس الى بقالته فالحقيقة ان زيارة الرئيس عيدروس زيارة رسمية من السلطات الروسية و كان من المقرر لها ان تكون بتاريخ 28 فبراير و لكن تم تأجيلها بطلب رسمي من الرئيس نفسه الى وقت لاحق و ابلغت الخارجية الروسية بطلب تأجيلها و تمت الموافقة على التأجيل وابلغوني بتاريخ اخر لزيارة و بدوري ابلغت الرئيس عيدروس بتاريخ الزيارة الجديد.
سيتم الاعلان عنها عبر الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي حسب التقاليد والاصول الاعلامية التي يفترض من ادارة الانتقالي الالتزام بها.
الى اللقاء.
علي الزامكي.
