ادبــاء وكُتــاب


17 يوليه, 2017 04:04:52 م

كُتب بواسطة : ريام المرفدي - ارشيف الكاتب


منصور أحمد قائد أحد ضحايا الحرب الغاشمة، الشاب العشريني هو من أسرة مستورة الحال كل ما انظر بوجة هذا الشاب وهو مقعد على الكرسي المشلول كرسي العجزه، قلبي يعتصر من الالم وأنا انظر في عيناه وهي كلها الم وحزن وهو ينظر ويشاهد اصدقائه يلعبون ويمرحون حوله وهو بالامس كان لاعب كرة يتنطط هنا وهناك وهو الان عاجز كل العجز عن الحركة بسبب هذه الحرب اللعينة التي أعاقته عن الحركة وقضت على جهازه التناسلي، منصور حالته توجع القلب نقص نصف وزنه وأصبح عظم يكسوه جلد فقط ...
حينما أشاهد منصور منذ أيام حكم انه يجلس أمام بيته على الكرسي المشلول تفاجئت بمناشدة أسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأحتياجهم للمساعدة والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف المرضية الصعبة ، وهو الان مرقد بالعناية المركزة لدخوله في حالة غيبوبة بمستشفى الجمهورية لذلك نحن من هنا نناشد الضمائر الإنسانية لأهل الخير من ذوي القلوب الرحيمة من أجل مساعدة ( منصور ) لينتصر على جراحه التي تنهش جسده الطاهر وتهدد حياته .. فمن يستطيع تقديم شيء له فلا يتأخر عن فعل الخير وجزاه الله خيراً وفي ميزان حسناته إن شاء الله ..

هذا المناشدة شاهدتها عبر مواقع الاجتماعي وأنا من خلال هذا المقال أخاطب واناشد حكومتنا الموقرة ممثلة بدولة رئيس الوزراء ووزير الصحة لانقاذ منصور أحد ضحايا الحرب العدوانية التي فقد بها جزء كبير من حياتة والان أن لم تهتز قلوبكم ل حالته فسوف يفقد منصور بقية حياته ، وأمله الوحيد للنجاة بإذن الله هو السفر للعلاج وإجراء العملية المنتظرة التي ستخلصه من الآلام وتعيد له صحته وعافيته .
منصور يطرق أبوابكم يا دولة رئيس الوزراء بعد ما أغلقت كل الابواب، برحمة من الله تعالى ثم بمساعدتكم له ستنقذون منصور من هذا العناء والالم الذي قد يودي به إلى الموت لا سمح الله..