30 يوليه, 2017 05:30:43 م
حان الوقت لإصلاح الشرعية قبل تحول الكرم السعودي الحاتمي الى سجن ناصري
تجريم استهداف المدنيين الإسرائيليين كمنطلق لمواجهة الإرهاب ضد المدنيين بشكل عام
الهدف غير المعلن من حالة الطوارئ.... والسقوط الوشيك للحوثيين
نداء عاجل الى خادم الحرمين الشريفين.... عن المغتربين اليمنيين في المملكة
قصتي مع الحوثيين
يتعرض اليمنيون لمأساة مزدوجة؛ حرب في الداخل ونزوح وتوقف اعمال وانهيار اقتصادي وعدم صرف مرتبات وووو..الخ؛ وفي نفس الوقت هناك كارثة أخرى باتت تؤرقهم؛ وهي القرارات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول العربية بحقهم؛ وبالأخص السعودية، اضافة الى مصر والأردن وباقي البلدان؛ والتي فاقمت من معاناة اليمنيين؛ مهاجرين ومغتربين؛ والأشد ضررا ومساً بحياتهم هي فرض رسوم إضافية عليهم وعلى عوائلهم في المملكة؛ بحكم ان غالبية العمالة فيها؛ في الوقت الذي يصعب على الكثير إرجاع اسرته الى اليمن؛ كوّن منطقته منطقة حرب؛ او بدون خدمات؛ أو موبوءة بالكوليرا والسحايا وأمراض أخرى؛ او تتحكم فيها العصابات المختلفة؛ حوثية وحراكية واخواني وسلفية وإرهابية ومسلحة وشرعية.
نعتب على اشقائنا؛ ليس لاتخاذهم تلك الإجراءات؛ فذلك حق سيادي لهم؛ لكن لأنهم لم يقدروا ظروف المغترب اليمني؛ ووضع بلده الملتهبة بالحروب والأزمات والأمراض؛ وكان يفترض ان يتم استثناء اليمنيين مؤقتاً لحين انصلاح حال البلد؛ وبالأخص ان اخواننا في الخليج جزء من المشكلة في اليمن وحتماً سيكونون جزء من الحل.
ولا أنسى أن أقول لكل مغتربينا أن من يتحمل مسؤولية محنتكم بالأساس هي السلطات الشرعية للبلد؛ ممثلة في هادي وحكومته وكل المسؤولين؛ هم من كان يجب عليهم اثارة الموضوع مع السلطات في تلك الدول؛ وحتماً كانت ستتفهم الأمر وتعمل على إيجاد مخارج.
لقد وجهت نداء في زيارتي السابقة للمملكة قبل حوالي ثلاثة اشهر الى الملك سلمان بأن يعمل على استثناء اليمنيين؛ وأكرر اليوم ندائي للملك ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان بأن يراعوا اليمنيين في هذه الظروف. فالمغتربون اليمنيون هم النافذة الباقية لأغلب اليمنيين؛ حتى من في الداخل؛ بما يرسلونه من اموال اليهم؛ والمساس بهم يعتبر حكم إعدام لما بقي من اليمن واليمنيين؛ ونتمنى أن لا ينفذ هذا الحكم بيد أشقائنا وجيراننا.