ادبــاء وكُتــاب


26 نوفمبر, 2017 03:22:10 م

كُتب بواسطة : حسين لقور بن عيدان - ارشيف الكاتب


د حسين لقور بن عيدان
لم اتطرق قبل هذا هذا الوقت مباشرة إلى موضوع السفينة الصينية حتى تنجلي الصورة تماما منذ بدأت بعض الأقلام تكتب عنها و قنوات الشرعية و الإخوان المسلمين في الداخل والخارج تولول عليها و من خلال معرفتي بتلك الأقلام و القنوات وما تكتبه و وتقوله لصالح من ( مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعضهم ربما في هذه الحادثة وقعوا في فخ من طلب منهم الكتابة وشن حملة إعلامية على دولة من دول التحالف متناسين ان هناك قيادة مشتركة لهذه الدول هي من تدير الأمور بتنسيق عالي ) أدركت من البداية ان في الامر شئ خفي او محاولة لاخفاء شئ اكبر من مجرد منع سفينة من دخول المينا وهناك عدد كبير من السفن أصبحت تدخل ميناء عدن.
فهذا البكاء والنواح ليس بسبب منع سفينة تجارية تريد الدخول ميناء تجاري و انما لامر اخر وفعلا ظهر ان في الامر مبالغ مالية ضخمة أرادوا إدخالها سرا وهذا أثار عديد الأسئلة و لعل أهمها :
هل هذه الأموال فعلا رسمية وكانت ستذهب للبنك المركزي أم أن الأمر تم تدبيره خارج النظام ؟
لماذا عندما بدأت المشكلة لم تكتب تلك الكلام او تقول القنوات حرفا عن حمولة تلك السفينة بل ادعت أنها منعت فقط لعرقلة العمل في ميناء ومحاربة له فلماذا اخفت ذلك؟
اذا كانت الاموال رسمية لماذا لا يظهر محافظ البنك المركزي ويعلن عن ذلك ويتصرف هو ورئيس الحكومة كمسؤولين لا زعماء عصابات؟
في الاخير عند النظر الى الاسماء التي اثارت هذه الزوبعة كتابةً ومن تحدث عنها في القنوات يكشف لنا ان الامر ليس الا موقفا سياسيا في احسن الاحوال او يمكن أمرا آخر خاصا هم يعرفونه قبل غيرهم.