26 ديسمبر, 2017 09:37:23 م
وجدنا انفسنا امام مهمة وطنية رغم اننا لسنا اعلاميين ولم نكلف من احد ولكن الاعلام المسؤول الذي ينطلق من حس وطني يجعلك بين خيارين احداهما مر فربما يجب عليك ان لا تتطرق لأمر من باب الحرص وفي نفس الوقت من باب الحرص والمسؤولية عليك ان تتطرق له ووحدهم من يدرك المقصد من حديثي هذا هم من وقع في حيرة بين الامرين !
هناك الكثير من الامور حول المجلس الانتقالي يجب النظر فيها وهناك الكثير من الرسائل والحقائق التي لا زلنا نضغط من اجل ان لا تطفو للسطح وان تجد طريقها للمعنيين ان وجد هناك طريق لها !
المجلس الانتقالي نعم يمثل وجوده استحقاق وطني كبير ونحن في تداولنا لشؤون المجلس والدفاع عنه ننطلق من مهمة وطنية ومسؤولية تحكم علينا ذلك وربما نفس المسؤولية ستفرض علينا امر مختلف .
في مرحله حاسمة كنا اشد المؤيدين للشرعية واعطينا الوقت الكافي لها لتثبت تعاملها الايجابي مع الجنوبيين وكان منطلقنا ايضاً من احساس بالمسؤولية دون اي ارتباطات بالشرعية وحين اتى الوقت التي اصبح معارضتها واجب وطني انتهجنا ذلك رغم العلاقة الشخصية ببعض المنتسبين لها .
الامر الطبيعي هو ان هناك متابعين مع او ضد الشرعية او مع او ضد المجلس الانتقالي واغلب هؤلاء سيشيدوا بك فقط عند ما تنقل لهم ما يتمنوا سماعه وحين تقول الحقيقة التي لا تسرهم سيتغير موقفهم ليتحول المعارض مؤيد والمؤيد معارض .
تعودت دائماً ان اقول الحقيقة دون ان ابالي بأحد وكما اشعر بالمسؤولية على ما اوصلته من تصور للبعض ساتحمل نفس المؤولية وبشجاعه لانقل له التصور الحقيقي الذي يتجلى اكثر للانسان عندما يقترب اكثر للحقيقة !
ليفسر من يشاء المنشور هذا كما يشاء ولكن له ما بعده !
/ نبيل عبدالله