03 يناير, 2018 05:38:59 م
ديت وقلبي منكسرا وكتبت خوفاً من انتقام المنتقم الجبار " ووضعنا النقاط على الحروف وفرشنا لكم أوراق الظلم وسردنا حروف البهتان وجزئيات الحقيقة بعيدا عن طلاسم الزور والزئيف والخداع والمكر .
ارادنا أن تتحقق العادلة على أيديكم وينصف المظلوم على بساط قانونكم وسجاد نظامكم ويعدل كف ميزانكم المنحني الى كفته الظلم .
لم نجد منكم الا جحودا ونكرا ومكر وظلم وتزئيف الحقيقة وتعطيل النظام و خذلان القانون وميل كف الظلم والقهر والبهتان .
أرتم لعدل ظلمكم ان يدوم ويستمر ويزيد سنين واعوام حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
تكبر طغاة قانونكم ونظامكم على تواضع الحق والعدل والحقيقة دون خجل او خوف من سوط المنتقم الجبار .
ارتفع صوت ظلمكم وجبروت بهتان زئيفكم " على كل أصوات الحق والحرية ونداء المظلوم بين قضبان سجونكم وزلازل جبروتكم واسوار ظلمكم .
خط القلم حروفه ونصحت العبارات قيود سجان الظلم والبهتان قبل ترفع صهيل صوتها وانين عباراتها وألم قهرها الى اعنان السماء عند الذي لا يغفل ولا ينام .
فلما تجد غير إذن صماً وقلباً متحجر وعقل مغلق وعدل منحاز وجيارا وظالم لا يسمع ولايرى ولا يعي ولا يفقهه غير قانون وعدل الظلم .
اليوم عدل السماء يلوح في الأفق ونظام وقانون السماء ينذر بشائر نصره وعظيم عدله وجبروت حقيقة.
أجد تباشير بكسر القيود تلوح " وتحلق في عنان السماء يا " صديقي " أشم رائحة الحريه ترسل عبيرها وريحان حضورها .
في الأفق والأيام القادمة سترسل سهام الحق وتدك قصور و أسوار الظلم والبهتان وتسحقق قيود السجان وتحطم القضبان .
سينزل عدل السماء بين ليلة وضحاها وسيزول ظلم الطغاة في طرف البصر .
سا تعناق الحريه " أمجد " ويزول ظلم الظالمين وجبروت المتكبرون وترسي الحقيقه في ميناها ويصل العدل شواطي " امجد " وتلوح تباشير فجر العدل الإلهي وينكسر القيد يا " صديقي " ويذل من ظلمك وينكسر ويخذل .
الحرية ترسل عبيرها وريحان عدلها وتباشير نصرها .
عدل السماء يلوح في الأفق ويمحى كل أنواع القهر التى أصابت " امجد " طيلة الأشهر الماضية.
عدالة السماء ستزين قادم الأيام وتعلن بزوغ فجر الحرية وترسل عبير وريحان بزوغ فجر الحقيقة.
عدل السماء لن يقف في طريقة شي ولن يحجب فصول قانون السماء قربان الأرض وسلطة القبيلة وجاه وحكم السلطان .
اليوم يلوح في الأفق أنصاف السماء ويفتح عام جديد أبواب الحريه بعدل السماء وإنصاف رب السماء وقوة خالق السماء والأرض .
سيزيل عدل السماء كل قيود وقضبان وظلم " ظالمين " الأرض وتشرق حرية " أمجد " بقرار وحكم محكمة " السماء " التى عجزت محكمة الارض وقانونها على تطبيق نظامها وذبح النظام والقانون بثور القبيلة على اسوارها .
أبتسم يا " صديقي " وخبر سجانك أن عدل السماء يلوح في الأفق
