ادبــاء وكُتــاب


09 فبراير, 2018 06:00:49 م

كُتب بواسطة : صالح بوعوذل - ارشيف الكاتب



إيران استنجد بها الرئيس البيض بعد ان خذله كل العرب.. فكانت النتيجة:"
قسمت الحراك الى فصائل وفرق ومجالس، وغذت الصراعات والتباينات وضربت المساعي التي كانت تبذل لخلق قيادة جنوبية موحدة.
استطاعت عن طريق ادواتها ان تجعل من الجنوبيين خونة وخونة (كل طرف يخون الأخر).
وبعد ان نجحت في ذلك بفضل بعض المرتزقة للأسف الشديد، دفعت الحوثيين للتوجه صوب الجنوب، بعد ان اوهمها (الشقاة) ان الجنوب بات جاهزا لاستقبال (جحافل الغزو الجديد)، وظهر علينا هؤلاء بالقول "إن هذه الحرب لا تعني شعب الجنوب".
كان الشهداء يسقطون جراء العدوان البربري الذي شنه الغزاة الجدد، فيما كان هؤلاء يبررون ان الحرب لا تعني الجنوب.
كانت قذائف الحوثيين تلاحق المدنيين الفارين من ارهابها الى عرض البحر وتقتلهم، قتلت الاطفال والنساء، والشقاة مع طهران يبررون "الحرب لا تعني الجنوب"، وحين اخرجوا الغزاة من الجنوب صاغرين خرج هؤلاء مرة أخرى للمطالبة بالاعتذار عن كل ما ارتكبه الحوثيون واتباع المجرم السابق صالح من جرائم.
إيران لا تصدر غير العنف والإرهاب والمرتزقة، بكل تأكيد مشاريع إيران مشاريع تدميرية توسعية لا يمكن لها ان تقبل بأحد من غير الشيعة، ليس في قاموسها شيء لمعنى التعايش، فقط اذا انت من الشيعة فمن حقك ان تكون الحاكم الناهي وان تقتل وتنهب حقوق من ليس من مذهبك.
السؤال "لماذا دعمت الحوثيين في اقصى الشمال اليمني، ولم تدعم مثلا أي فصيل أخر"؟.مثلا لماذا لم تدعم فصيل (فادي) لمحاربة الاحتلال العسكري الشمالي في الجنوب وتحرير الجنوب من الوجود الشمالي، وأصرت على اسقاط الجنوب بيد القوى الحوثية الزيدية القادمة من اقصى اليمن الشمالي الزيدي؟
الحقيقة ان الارتزاق أصبح بورة ورخيييييييييييييييييص جداً..

#صالح_أبوعوذل