شركة النفط من الشركات الأساسية والعملاقة في البلاد والتي لها دور أساسي وجبار سواء في الظروف العادية او الحروب فالمشتقات النفطية تعد من أساسيات الحياة المعيشية وهي الشريان الذي يغذي كل موارد الطاقة في البلد ..
فالمناطق المحررة بعد الحرب عانت كثيرًا من الازمات، على رأسها "ازمة المشتقات النفطية "التي دونها تتوقف مؤسسات الكهرباء والمياة والمواصلات فالمشتقات النفطية هي الغداء لهذه المرافق الحيوية فمن دونها تتوقف دورة الحياة..
فعندما أصدر القرار الجمهورية للأستاذة أنتصار عراشه مديرعام لشركة النفط اليمنية فالبعض أستنكر والبعض عارض والبعض رحب والبعض انبهر لهذا القرار لتوليه امراة وبهذا الظروف والازمات الاستثنائية.. فمثل هذا القرار ماهو الا تحدي لقدرات ودور المراة الريادي وقدراتها الادارية في القيادة وبظل هذه الظروف.
تساءلت من هي" العراشه "؟.. وبعد أن قرأت السيرة الذاتية وقرات لكثير من المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي، وجدتها امرأة ذات كفاءة ومخضرمه وعاصرت 25 عامًا في شركة النفط أمراة.. بألف رجل ..
عرفت العراشة بالمرأة الحديدية تولت مهمات سابقة في شركة النفط ولها دور قيادي في ادارة الشركة أخر منصب تولتة النائب العام لشركة النفط اليمنية ..
وبهذه المناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل العالم في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام ماهو الا دلالة على الاحترام العام وتقدير مجمل للمرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفخامة رئيس الجمهورية عندما يصدر مثل هذه القرارات التي تعطي للمراة حقها ونصيبها في القيادة وبتكريم رئيس الجمهورية للمرأة بقرار جمهوري للاستاذة انتصار عراشة لادراكه قدرات هذه المرأة وإعطائها نصيبها في القيادة والادارة شكراً هادي لمثل هذه القرارات التي تعطي للمرأة حقها ونصيبها في المراكز الحكومية.
