ادبــاء وكُتــاب


20 مارس, 2018 04:26:44 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


رحل الاب والإنسان والأستاذ والمربي والتربوي القدير الفاضل " يسلم سعيد السليماني " مايسترو وعازف حروف وكلمات اللغة العربية أستاذ النحو والصرف وقواعد الأعراب اللغوية .



رحل من جعل من حروف وهجاء اللغة أنشودة ومن كلمات الإنشاء والتعبير عذب الحديث ومن قواعد النحو والصرف كلمات ومعزوفة تاريخية يتورثها الأجيال, جيل بعد جيل .



حمل القلم والمسطرة والطباشير وظل يعزف على حائط السبورة دون كلل او ملل .

عاش مربياً فاضل ومعلم يضرب به المثل بين محافظات الوطن .

وبلبل ينشد ويغرد عذب الكلمات في اللغة العربية ومايسترو يعزف أوبرت النحو والصرف والبلاغة بين الفعل والماضي والحاضر .



رحل داهية وعبقريا وشيخ اللغة العربية وترك خلفه حرف وكلمة وجملة حفرت أسمة في هجاء وقاموس اللغة العربية .

رحل وترك خلفه تركة من العزة والشموخ تدرس للاجيال وتسطر في صفحات التاريخ .



رحل بعد أن هزم الجهل والتخلف وتعثر اللفظ والأخطاء الإملائية.



رحل أستاذ اللغة وداهية الأعراب , ومروض الحروف والكلمات وجمل التعبير .



في رحيلك تبكي الكلمات والحروف والبلاغة والصرف والنحوية وتذرف دموع الفراق ويحزن القلم والطباشير والسبورة ويعلن الحبر والورق الحداد وتكتسي اللغة العربية بثوب الحزن ويخيم الظلام أرجاء الصفحات والكتاب النحوية .



وداعاً يامن جعلت من اللغة العربية أنشودة و اوبريت يتغني به الأجيال .

وداعاً يامن بفرقه خيم السواد الدامس المكان .



فقدت اللغة العربية بدرها والكلمات والحروف شمسها والبلاغة والإعراب سماءها وفي الليلة الظلماء يفتقدوا " السليماني " رحمة الله عليك يا شيخ اللغة العربية ومايسترو وضابط إيقاع النحو والصرف والبلاغة. !!