ادبــاء وكُتــاب


31 مارس, 2017 11:20:06 م

كُتب بواسطة : ريام المرفدي - ارشيف الكاتب


الجمعة هو يوم التسوق بالنسبة لاغلب الموظفين وأنا إحداهم ..واثناءتسوقي في سوق كريتر لشراء بعض الاغراض مريت بعميل للبيع المقارم والشيلات النسائية وهو أحدى عمال البسطى على جانب الشارع الذي تعاملت معهم بعد فترة الحرب تشجيعا" للشباب عدن العاطلين عن العمل ..

عمرو هو أحدى الشباب الذين شاركوا في الحرب وبعد الحرب فتح مشروع صغير للبيع المقارم والشيلات النسائية هو ومجموعة من الشباب يعتبر ناجح بحسب وصف عمرو ويحمد الله عليه أنه بالناجح الذي فتح عليهم ربنا وتحسنت ظروفهم من بعده .. هناك تجدهم يعملوا باانسجام تام وكل واحد يكمل الاخر ثلاثه شباب من خيرة شباب عدن ...

حكم أني زبونه عندهم بداء عمرو شاكيا" والحزن بعيونهم هو وأصدقاءه العاملين قائلين لي خلاص بنرفع من بكرة ماعاد بتشوفونا خير أيش في وايش حصل ياعمرو قال في أمر من السيدو بان نرفع البضائع من بكرة الحمله مشددة عليهم !!قلت طيب هل عملوا لكم حل؟؟ قال: لا طيب جابوا لكم مكان بديل للعمل فيه؟ قال ولاشي غير انه نرفع البضائع ونوقف البيع !!

بالبداية شدني كلام عمرو ولكن عندما بداء يتطرق قائلا" ماعجبهم أنه نحن نعمل ونعيش حالنا يريدوا نحن نتطرف ونذهب مع جماعات وتنظيمات مثل الشباب المتطرفين هذا ماهو حاصل ياأختي الان الذي حاصل بالبلاد إستقطاب للشباب العاطلين عن العمل بجد هذا ماهو حاصل !! ...

تركتهم وانا افكر في مصير هذا الشاب!!! وكثير من شباب في عدن عاطلين عن العمل وجالسين في أركان الشوارع ويوم مابدوا البعض منهم وفكر بعمل مشروع صغيرة يعيش عليه كمصدر رزق لهم ولأسرهم ..تقوم السلطة المحلية محاربتهم وتهديديهم دون تفكير بمصيرهم وعمل حلول بديلة لهم ؟؟؟

نحن مع السلطة والنظام والقانون في تنظيم الشوارع من البسطات بشكل كامل وليس الضعفاء منهم والغير قادرين على دفع الضريبة نحن مع عمل بدائل لإستيعاب مثل هولاء الشباب ومشاريعهم الصغيرة وعمل أماكن خاصه لهم ومساعدتهم في توفير مصدر رزقهم .
فعلى السلطة المحلية في كريتر ممثله بالاستاذ خالد سيدو هو شخصية عرفت بتفهمها لمثل هذا الامور ان يتصرف بمسؤولية ولايمكن ان تجعلهم مشردين دون عمل عليكم النزول وعمل الحلول اللازمه لمثل هولاء الشباب أوتخصيص اماكن خاصة للبيع فيها هنا تكونوا حليتوا جزء من البطاله وساعدتهم على توفير مصدر لرزقهم ونكون شاركين لكم في تقديم حلول للشباب العاطلين عن العمل في العاصمة عدن ...