ادبــاء وكُتــاب


17 أغسطس, 2018 08:14:18 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


لم يعد شي نتحدث به , او يكتب على صفحات التواصل الإجتماعي او أوراق الصحف والمواقع الإخبارية .
لم يبقي إلا دمعاً , وألم, وقهراً , ووجع , وهمسات أنين تخرج من داخل قلوب احترقت وتعتصر وتشتعل " ناراً " .
عن ماذا نكتب :- عن أوضاع أمنية مزرية( قتل , اغتيالات , اختطاف , عبوات , أحزمة ناسفة, تقطع طريق , ) .
عن ماذا نكتب :-
إنفلات أمني غير مسبوق وضياع وغيبوبه أمنية وصراع وتشرذم وتفككك ومليشيات وهوشليه أمنية لم يحصل لها مثيل .

كل ذلك أوصل اليوم الى صدمة و حادثه وفاجعه هزت ارجاء العاصمة " عدن " وقضت ونسفت على ما تبقي من بصيص لو يسير يوحي ويوشر إلى الاستيقاظ من الغيبوبة " الأمنية " إلى ذلك قضاء على البراءة والبسمة والطفولة وإيصال " الموت " إلى عقر الدار الذي لم يستثني " طفلاً " لم يتجاوز ثلاث سنوات .
كل ذلك أوصل " معتز ماجد " جثه هامدة بعد بحث دام أكثر من ثلاثه أيام وبمحهود ذاتي شخصي أمام منزلة وفي وسط حي كبير يعج ب " السكان " والعامة ..!!!

بعد أن قضوا على كل شي ولم يبقي في " عدن " شي وجرى اهمالهم وفسادهم وتهاون منظومة أمنية كاملة من الجندي إلى الوزير يصدرون لنا الموت إلى فلذات " أكبادنا " .

أنتم المسؤولين عن موت معتز # ماجد # أنتم المنظومة والجهة الوحيدة التي تتحمل ألم وقهر وانين ووجع من الجندي # إلى # الوزير # أنتم من تقع عليكم عواقب ونتائج وتراكمات أوصلت وانتهت في نهاية المطاف إلى إغتيال أجمل مافي عدن ووصول معتز # ماجد جثه هامة!!!
أطفالنا # تقتل وترمي # وأطفالهم في القصور والفنادق والعواصم الخليجية بين أبوظبي والرياض #

وزارة # الداخلية # تتحمل المسؤولية الكاملة # في إغتيال # عدن # .. !!

عبدالله جاحب #
17/ 8 / 2018م .