اخبار وتقارير

الأربعاء - 17 يوليه 2019 - الساعة 09:58 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


قالت مصادر مطلعة ان خلافا حادا نشب بين الرئيس هادي ومعين على خلفيات فساد مالي واداري عوضا عن الفشل السياسي الذي رافق معين منذ تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء.

وقال المصدر ان معين يعيش حالة تذمر وخيبة امل بعد ان اخفق في اغلب الملفات الموكله اليه.

وقال المصدر ان معين عبد الملك قال غلطة حياتي يوم ان وافقت ان اكون رئيسا للوزراء في عهد الرئيس هادي في سابقة خطيرة توضح عمق الخلاف مابين الرئاسة ومجلس الوزراء.

واوضح المصدر ان د. رشاد العليمي قاد وساطة مابين الرئيس هادي ومعين يوم امس استمرت لثلاث ساعات دون علم الرئيس بذلك ولكن خوفا على معين لانه ابن المنطقة التي ينتمي لها د. رشاد العليمي .

وقال المصدر ان رئيس الوزراء يصر على تعيين مطيع دماح وزيرا للنقل بدلا من صالح الجبواني إلا ان الرئاسة رفضت طلبه جملة وتفصيلا لأن مطيع دماج لم تمر عليه إلا شهر قليلة منذ انشقاقه عن مليشيا الحوثي الإنقلابية.

يذكر في نفس السياق ان رئيس الوزراء د. معين عبد الملك يقوم بترشيح اسماء من محافظة تعز لأي وزارة شاغرة بدافع مناطقي بحت مثل مطيع دماج ودحان والشرجبي في سابقة خطيرة قد تأزم من الوضع السياسي بين الحكومة والرئاسة اليمنية .

سياسيون يرجحون اقالة معين عبد الملك في الساعات القادمة لان دوره السلبي مع المبعوث الاممي ميع اتفاق ستوكهلم حيث كان يتماهى مع المبعوث في كل مرة يلتقيه وكانت رؤيته مغايرة لرؤية رئيس الجمهورية فضلا عن ملفات شائكة من الفساد الفساد المالي مع بنك التضامن الذي يرأسه احد ابناء هائل سعيد وضلوعه في عملية النهب التي تورط فيها زمام في التلاعب بفارق العملة والمضاربة بها وكما ان بنك التضامن تم ذكره في تقرير لجنة الخبراء الذي وجه اتهامات للبنك بتأزيم الوضع الاقتصادي .

واضاف المصد ان الأحزاب جميعها قدمت مشروع متكامل لتغيير الحكومة وطالبت بتغيير د. معين عبد الملك رئيس الوزراء الحالي بسبب سوء ادارته اقتصاديا وسياسيا وطالبت الاحزاب بمقعدين في الحكومة لكل حزب على اقل تقدير .

الساعات القادمة قد تنتج عن تغيير جذري في صفوف الحكومة الشرعية ابتداء من رئيس الوزراء .