اخبار وتقارير

الأحد - 11 أغسطس 2019 - الساعة 09:23 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص_هويدا

مدينة عدن وفي هذه الايام المباركه دينياً وعقائدياً تمر بالعديد من الاحداث المخيفه أبتداءً بالحادث المرعب الذي انصدم به اهلها وماحوليها من المحافظات بخبر استشهاد القائد منير اليافعي ابو اليمامه واستشهاد اكثر من خمسين عسكري بدون ذنب يذكر جعل الناس في وضع يسوده الخوف والهلع ويثيرون التساؤولات لما هكذا؟ وماذا بعد وماسيكون مستقبل الترديء الامني المعاش ،ومن المتسبب بالمشاكل التي فيما بعد التفجير الذي ذهب ضحيته الذين نحسبهم شهداء باذن الله والاشد صعوبه الحمله على البسطاء الذين لاحول لهم ولا قوه والطائفيه والعنصريه عليهم وهم لاذنب لهم بمايحدث والاشكال الاكبر انه بحجج لا تتفق مع المبادئ، الاخلاقيه او الانسانيه لهذا المواطنيين في هذه الساعات الاخيره مابين مشرق ومغرب وامواج عشوائيه تعصف بها والعيد الاضحى على ايام معدوده وسيأتي، والكثير من الأسر لا يوجد لديها اي شيء من مستلزماتها الضروريه المشاكل تعصف من كل الجهات ان كانت من الناحيه الأمنيه او الاقتصاديه او غيرها، لهذا صحيفة "التحديث تايم" خصصت هذا العدد للحديث مع المواطنيين والناشطين للأجل الوصول الى معالجه وكان هذا في الاستطلاع الآتي :


( عدن وتوقف الحياة بشكل جزئي) .


في بدايه حديثه اكد الناشط الصحفي "عزت الشدادي " ان الاحداث الاخيره لاشك انها اثرت بشكل كبير على الحياة العامة ، وعلى المجتمع فيما كانت مدينة عدن تتعافى والوضع الامني مستقر ، اتت هذه الحادثة لقلب الموازين
لم يكون احد يتوقع حدوثها ، توقفت الحياة بشكل جزئي ، الحزن على الشهداء سيطر على المدينة ،
والمواطنون ينتظرون حدوث اشياء كثيرة بسبب تصريحات واخبار واشاعات انتشرت بين الناس .

يكاد تاثير هذه الحادثة ان قلب الاستقرار الامني ، وشعر كل الناس ان هناك اشياء وقوة لا تريد لعدن الخير ، وهذه القوة هي من تحرك كل هذه الامور مما بث الخوف والقلق بين الناس ،نتمنى ان يكون هناك توحد وتماسك للقوة الامنية للسيطرة على للمدينة ومعاقبة المجرمين والارهاب لفعلتهم الشنيعة ، وان يكون الخطابات الاعلامية خاليه من الكراهية ، لا نريد سفك دماء اكثر واكثر ، فالارض ارتوت من الدماء ومن يسفكونها لم يرتوا بعد .



(تحريك جبهات القتال) .


الاعلاميه "ماريا راشد" تقول ان ماحدث في عدن من جريمتين ارهابيتيين وخسرت اليمن عامة ويافع خاصة بطل الا وهو الشهيد العميد منير اليافعي.

وبما أن الحوثيين والقاعدة قد تبنوا الهجوميين فاتمنى تحريك بعض الجبهات القتاليه في الضالع ولحج وتعز ،والساحل الغربي ،وذلك لتوجيه ضربه موجعه للحوثيين والتحرك داخليا لأنهاء مايسمى بالقاعدة ونحن على امل بذلك وبقياداتنا الشرعيه ، اما فيما يختص بأمر ترحيل العمال من أبناء الشمال عامة وتعز خاصة فهذه تعتبر أيضا جريمة وانتهاك صارخ للقوانين وللإنسانية وعدن لم تكن الا مدينة مليئه بالتعايش.


( الابتعاد عن اساليب العنصريه في شبكات التواصل الاجتماعي ) .

المواطن "علي العبادي "اكد ان الأوضاع الاخيرة التي هي بسبب الإنفلات الأمني والصمت المبيت منه الجهات المسؤولة. هذه الاوضاع سببت عنصرية كبيرة بين ابناء الشعب ،فنحن ابناء شعب ودين واحد فلا يحق لنا الشماتة بمقتل احد او عدم الترحم عليه وبنفس الوقت لا يحق الاستهزاء والتنكيل بترحيل الشمالين فنحن ضد هدا العمل الهمجي الا من ليس لدية اي بطاقة شخصية تثيت هويتة .

والعيب الاكبر الصمت الذي اسكت السن الاعلاميين والناشطيين من العمل الارهابي الذي اوديا باستشهاد اكثر من 60 شخصاً وكانهم ليسوا ابناء شعبهم واليوم افتتحت السنتهم على من تم ترحيلهم ممن لا يوجد لديه بطاقة شخصية لابد من لم الصف وتوحيد الكلمة والعمل يداً واحده ونبد العنصرية وان نلتفت للعدو الحقيقي الدي يريدنا ان نتحارب مع بعضنا البعض عدن سوف تظل عامره بالسلام رغم كل من يكيد بها طرق معالجتها بسيطة جدا برأيي الحل يكمن بعدم تداول الحديث والمنشورات التي تزرع العنصرية وعدم الرد عليها لانه يوجد بالفيس وغيره من مواقع التواصل الكثير من الحسابات الوهمية التي هدفها زرع الفتنه والطائفيه والعنصرية ثانيا الابتعاد عن السياسة في مواقع التواصل لفترة معينة والاهم ان تكون دائماً منصف للحق حتى وان كان على حساب ابن بلادك ومنطقتك.