اخبار وتقارير

الخميس - 22 أغسطس 2019 - الساعة 06:23 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات



قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إن لا تشابه بين أحداث عدن التي سيطر فيها الانتقالي الجنوبي على المدينة ومقرات الحكومة وبين ما حصل من الحوثيين قبل خمس سنوات في صنعاء، منوها في الوقت ذاته الى أن المجلس الانتقالي "هو من بدأ المشكلة ويتوجب عليه حلها".

وأضاف آرون في تصريحات نشرتها أمس جريدة الشرق الأوسط الصادرة في لندن "نعلم أن السنوات بعد 1994 كانت صعبة للجنوبيين ونفهم مشاعرهم بالنسبة لهذه الفترة، ولكن سوف نحل مشكلة الحرب ثم تكون هناك فترة انتقالية وانتخابات، ومن المهم جداً للحكومة الجديدة أن تركز على توفير ما يريده الجنوبيون بما في ذلك الخدمات والحريات السياسية والثقافية وغيرها، وبعد فترة من المهم أن يقرر الجنوبيون هل هذا الأمر جيد لهم أم لا".

وجدد السفير البريطاني تأكيده على أهمية حل القضية الجنوبية في إطار يمني - يمني بعد عودة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مبيناً أن الوقت غير مناسب لحلها في الوقت الراهن. وقال: «القضية الجنوبية مهمة جداً، ولكن الوقت ليس مناسباً لحلها خلال حرب في اليمن ككل، فهناك صراع في الشمال، هذا الأمر بين اليمنيين ولا بد أن يناقشوه».

وعما إذا كان الجنوبيون سيشاركون في المفاوضات الأممية التي يقودها مواطنه مارتن جريفيثس، قال آرون «هذا جزء من الحوار، كل شيء ممكن ولا يمكن القول لا، لكن هذا الأمر يحتاج مسؤولية لا بد أن نرى مسؤولية من المجلس الانتقالي وكل القيادات اليمنية».

وطالب السفير البريطاني المجلس الانتقالي الجنوبي، بالانخراط وبشكل فوري في الحوار الذي دعت إليه السعودية والانضواء تحت الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وشدد مايكل آرون على أن فترات الحروب والمشاكل ليست بالوقت المناسب لاتخاذ قرارات مهمة بالنسبة لمستقبل الدولة.​