اخبار وتقارير

الأحد - 25 أغسطس 2019 - الساعة 01:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث.نت

منذ عدة أيام تشتد المواجهات المسلحة بين قوات النخبة الشبوانية والميليشيات الإخوانية المدعومة من قبل الشرعية اليمنية للسيطرة على مدينة عتق بمحافظة شبوة.



مساء أمس الأول مصادر اعلامية تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح (الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن) أكدت أن افراد مسلحين قدموا من محافظة مأرب المجاورة على متن اطقم عسكرية كانت تقبع في معسكرات خاصة للشرعية اليمنية بالمحافظة، حيث أظهرت العديد من المقاطع المسجلة عملية دخولهم الى مدينة عتق بينما وصفتها وسائل الاعلام التابعة للشرعية بأنها "تعزيزات" عسكرية خلافاً لما كشف بعد ذلك. فما هي الحقيقة ؟.



مع استمرار المواجهات المسلحة استخدمت هذه الجماعات المسلحة اساليب عسكرية مختلفة وشبيهة بالعمليات الانتحارية والعبوات الناسفة وكذا عمليات اطلاق قذائف الهاون وبشكل عشوائي على منازل المواطنين، لتظهر جلياً هوية هذه الجماعات كاشفة القناع الحقيقي لها بعد ظهور عدد من العناصر الارهابية الأشهر في تنظيم القاعدة ضمن الافراد الذين سيطروا على بعض المرافق في عتق امثال القائد في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب "عبدربه محمد لعكب" (صورة مرفقة)، بينما لا زالت وسائل اعلام الشرعية تصر أنهم مقاتلين في الويتها النظامية فهل قامت الشرعية بتسهيل إنخراط افراد القاعدة بالجيش الوطني؟.



مساء اليوم السبت تعرضت قوة تتبع قوات الحزام الأمني لكمين بعبوة ناسفة في مديرية مودية بأبين وقبل أن تنكشف الحقيقة وقع اعلام الشرعية مرة أخرى بنفس الهفوة، حيث اعلن انه كمين تم من قبل افراد تابعين للشرعية ليصدر بعدها بيان رسمي (صورة مرفقة) يحمل شعار انصار الشريعة ويعلن مسؤولية تنظيم القاعدة في تنفيده، فهل صدر بيان القاعدة من اروقة الشرعية كما تؤكد تغريداتهم ومنشوراتهم الموثقة ؟



العديد من الصور (مرفقة بالأسفل) القادمة من مدينة عتق ونشرها افراد تابعين للقوات الشرعية "المزعومة" هنالك أظهرت تجمعات عسكرية واطقم ترفع رايات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بالاضافة الى رفعها على عدد من المباني العسكرية والنقاط الأمنية وتداولها جمهور التواصل الاجتماعي في اليمن بشكل واسع أظهرت الارتباط الوثيق بين المخطط الاخواني في عتق وبمساعدة وتنفيذ الذراع المسلح للتنظيم الدولي الارهابي وتأييد اعلامي كبير من قبل الشرعية التي تدعي انها تحارب الارهاب وتستلم الدعم المالي الكبير من الدول الغربية تحت هذه الحجة التي انكشفت اليوم وظهرت للعلن والصور لا تكذب ابداً.