اخبار سياسية

الإثنين - 07 أكتوبر 2019 - الساعة 09:08 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص

.




جاء تعيين وزير الخارجية محمد الحضرمي، لتسهيل فساد حكومة الإصلاح ولاثبات الحملات الإصلاحية الكاذبة التي روجت عبر مواقع وقنوات المدعومة من قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ماجعل الحكومة الاصلاحية تضيف فرد جديد في دائرة الفساد ضد الجنوب.


تحديث تايم- خاص


تعيين الحضرمي لتسيير خطط الحكومة الإخوانية

لم يظهر " الحضرمي" أي انجاز او دبلوماسية منذ استقالة " اليماني "حتى اليوم، ليكون خياراً لتولي منصب وزير الخارجية بشكل رسمي؛ مايثبت من اختياره لتسيير خطط الحكومة الإخوانية، لاضافة فساد جديد ينضم إلى فساد الشرعية في الداخل.

و بالنظر إلى سجل عمل الحضرمي فإننا نجد أنه لم يشغل من قبل منصب السفير طوال تاريخه، وعمل سكرتيراً للخارجية اليمنية خلال عامي 2014 و2015، أي أن "الحضرمي" الذي تم وزيراً للخارجية لا يمتلك أي مؤهلات تجعله على رأس دبلوماسية الشرعية المترهلة بالأساس؛ مايثبت أن وزير الخارجية الشرعية " محمد الحضرمي" جاء تعيينة ليكون أداة تحركها رغبات الاحمر وحزب الاصلاح الارهابي.

حيث تمكن تنظيم الإخوان من إحكام سيطرته على قرارات الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، ما كان دافعاً لأن يصدر ثلاث تعديلات على حكومته والبنك المركزي جاءت جميعا من المواليين للإصلاح والمعادين للتحالف العربي، كان أبرزها اختيار محمد الحضرمي وزيراً للخارجية.

ويري مراقبون أن هادي عين الحضرمي في منصب وزير الخارجية بعدما أظهر أداءً نال إعجاب الإصلاح منذ أحداث عدن، التي استغلها لتوجيه الانتقادات للتحالف العربي، كما أن القرار عبر عن رغبة الشرعية الساعية لإفشال حوار جدة في إشارة إلى أنها لا ترغب في استكمال الحوار الذي يرعاه التحالف العربي.



الحضرمي دمية قطرية إخوانية للعب ضد التحالف العربي

وجهة الحضرمي سهامه باتجاه التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدلاً من أن يصوبها باتجاه المليشيات الحوثية وإيران، خلال فترة تواجده على رأس الدبلوماسية اليمنية بشكل مؤقت، وبدا أنه شخص وديع في مواجهة الانتهاكات الإيرانية فيما ظهر كأنه مدافعاً عن الوطنية في هجومه المصبوغ بصغبة قطرية إخوانية ضد التحالف العربي.

يتيقن دور الحضرمي كنائب وزير خارجية يهدف الى توريط التحالف العربي وبالاخص المملكة العربية السعودية، و دولة الامارات العربية المتحدة، في صدام مع المجتمع الدولي واظهارها كداعم للجماعات الارهابية من خلال الضغط عليها لتبني موقف يدعم تحركات الارهاب في جنوب اليمن.

وعمل الحضرمي على تقديم خدمة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من خلال تصريحاته وتعميماته للمجتمع الدولي والتي تتجاوز التحالف العربي وتسعى لاحراج التحالف امام المجتمع الدولي.

وهذا تعززها الشكوى الاخيرة المقدمة من الحضرمي لمجلس الامن والتي تجاوز فيها الاطر والقوانين ودور التحالف العربي والسعودية بالذات وطالب بانعقاد مجلس الأمن الدولي .

وكذالك كشفت مخاطبات الحضرمي والخارجية اليمنية للدول والتعميمات التي يرسلها تباعا للبعثات اليمنية الذي ينتمي اغلب أعضائها وموظفيها الى حزب الإصلاح الإخواني المحضور.

الجدير بالذكر أن الحضرمي يحاول عبر تعميماته اثبات اخلاصه لحزب الاصلاح وعلي الاحمر لكونه تلقى وعود من الاحمر بتعيينه وزيرا للخارجية بمقابل قيامه بدور معادي للتحالف العربي والقضية الجنوبية.


قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن أولوية بلاده فيما يخص الملف اليمني هي "إنجاح الجهود السعودية نحو توحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي"، على حد وصفه.


وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "لا أود التعليق على هجوم وزير الخارجية اليمني المعيب على دولة الإمارات في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، سأرتقي على الجحود والنكران، لأن الأولوية في تقديرنا هي لإنجاح الجهود السعودية نحو توحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي".



ومن جانبه قال القيادي في الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجهدي إن "الشرعية أصبحت حمل ثقيل على كاهل التحالف العربي ولعله لأول مرة يحدث ان تنقلب شرعية على من جاء لإنقاذها وتعمل بكل الطرق والوسائل لعرقلة هذا المنقذ إلى الدرجة".

وضاف بالقول:" ناهيك عن مساعي حثيثة لتمزيق التحالف العربي كان آخرها تعيين وزيرا للخارجية مقرب من الإخوان ويفتقر إلى ادني درجات الدبلوماسية ولطالما أظهر العداء بتصريحاته لدول التحالف وخاصة دولة الإمارات.

وأكد أن هناك من عمل على اختطاف منظومة الشرعية وأصبح يستخدمها منذ اليوم الأول لتنفيذ أجندته بما في ذلك طعن دول التحالف في الخاصرة لحساب دول أخرى هدفها الرئيسي إنهاك المملكة العربية السعودية وإفشالها.


ويرى مراقبون أن تعيين الحضرمي، ضاعف من حضور التيار المتطرف في الشرعية، بعد أن ساهمت شخصيات في توتير الأجواء وقادت الحملة الدبلوماسية المتطرفة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة والتي قادها الحضرمي بنفسه.


حملات مزورة من قبل الإخوان المسلمين

يقوم حزب الإصلاح《 الشيطاني》 بحملات مزورة ضد التحالف العربي وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى قنوات موالية للإخوان، حيث تأتي هذه الحملات بترويج الاكاذيب عن التحالف العربي، وهي ليست بالجديدة لكنّ الملاحظ أنَّ وتيرتها زادت في الفترة الأخيرة على وقع الخناق الذي يضيق يوماً بعد يوم على "الإخوان" في المنطقة برمتها.

لم يكن أمام اطراف في الشرعية الإصلاحية طريقة لنشر الفتنة ضد دولة الإمارات والادعائات الكاذبة اسهل من طريقة شن الحملات اعلامية المخادعة.

ولا يفتأ حزب الإصلاح يهاجم الإمارات ضمن أجنداته الخارجية المرتبطة بقطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين دون مراعاة تأثير هذا التصعيد على مصلحة اليمن ودور التحالف العربي في المعركة ضد الحوثيين الذين يقيم “الإصلاح” علاقات متينة معهم على أكثر من جبهة.

و أستمر حزب الإخواني إلى إطلاق الإشاعات واختلاق قصص لتوتير علاقة الإمارات مع محيط يمني واسع نجحت التدخلات الإماراتية بأبعادها المختلفة العسكرية والاقتصادية والإنسانية في بناء علاقات ثقة وطيدة معه.

وآخر شائعات الاخوان زعمهم إرسال أكثر من 100 جندي انفصالي إلى الجزيرة”، وهو ما وصفه وزير الدولة الاماراتي أنور قرقاش بـ”الأخبار الكاذبة التي رأيتها اليوم”.

لم تستهدف الحملات فقط الإمارات، بل التحالف العربي بأكملة، ويأتي ذلك لخدمة المعسكر الحوثي - الإخواني على الأرض، وتسهيلات أعمال الفساد ضد ابعاصنة عدن والمحافظات الجنوبية.

ولا يقوم حزب الإصلاح بهذه المؤامرة - التي وُصفت على نطاق واسع بأنّها شيطانية - منفرداً، بل دخل معسكر أهل الشر المتمثّل في تركيا وقطر وإيران لتمويل وتدبير ورسم سيناريوهات ما يجري، وهو ما يفضح تحالفاً بين الدول الثلاث والحوثيين والإصلاح، فاحت رائحته بشكل كبير في الفترة الأخيرة