عرض الصحف

الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - الساعة 10:40 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

كشفت تقارير صحفية عربية بنود مسودة الاتفاق النهائي في اليمن بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، تتواصل المعارك في شمال شرق سوريا، والتي كشفت حقيقة العدوان التركي على الأكراد وعلى سوريا، ما أثار ردة فعل عالمية رافضة ومستهجنة.

اتفاق جدة

كشفت صحيفة "العرب" أن مسودة الاتفاق النهائي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي باتت شبه جاهزة، مرجحة توقيع الاتفاق في الأيام المقبلة.
وقالت مصادر يمنية للصحيفة إن "المجلس قدم آخر ملاحظاته الأسبوع الماضي قبل عرض المسودة النهائية على قيادة الشرعية"، مشيرة إلى أن الاتفاق بات ينتظر الانتهاء من الترتيبات الأخيرة قبل توقيعه، بحضور أممي ودولي.
وينص الاتفاق وفق الصحيفة على أربعة بنود رئيسية، الأولى هي تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، والثاني على حق الانتقالي في اختيار سلطة المحافظات الجنوبية، والثالث إسناد أمن المحافظات الجنوبية إلى القوات الجنوبية، والرابع على إشرف التحالف العربي على إعادة هيكلة الجيش.

مناصفة

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر مسؤولة أن من أبرز بنود الاتفاق اليمني، هيكلة الجيش اليمني ودمج كافة الألوية والنخب العسكرية والحزام الأمني تحت إدارة وزارة الدفاع، إضافة إلى إشراك المجلس الانتقالي في المجالس المحلية والرقابة عليها، وأن تورد كافة المحافظات اليمنية إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن.
وأفادت المصادر ذاتها بأن النقاش لا يزال جارياً حول الشراكة في الحكومة والحقائب الدبلوماسية وفق مبدأ المناصفة وهيكلة مؤسسات الدولة.

إحياء داعش

وفي الملف السوري قال محمود طلعت في موقع رؤية، إن "استمرار القصف التركي للشمال السوري، وفر غطاء لمئات من عائلات مسلحي داعش وسجنائه للفرار من المخيمات أو السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية".
وأكد الكاتب، أن خبراء شددوا على أن العدوان سيؤدي "إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي ليعيد انطلاقته من داخل الأراضي السورية، ومنها إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصةً بعد هروب الكثير منهم من السجون عقب الاجتياح التركي لشمال سوريا".
ورصد طلعت ما وصفه بالسيناريوهات المتعددة التي وضعها مختصون في قضايا الإرهاب، لمصير الفارين من مسلحي داعش وعائلاتهم، أبرزها الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد بالإضافة إلى إلحاق مقاتلي داعش وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سوريا، أو على الحدود مع العراق، أو العودة إلى دولهم، لتشكيل خلايا ناشطة فيها، ما يعني أزمة استراتيجية كبرى جديدة في سوريا ومختلف دول المنطقة.

تقية إيرانية

أشار موقع "جنوبية" اللبناني إلى معارضة إيران العلنية للغزو التركي لشمال سوريا، في الوقت الذي ترحب فيه خلسةً بتولي حليفها أردوغان "الأعمال القذرة" نيابةً عنها في سوريا.
وأشار الموقع إلى تعرض تقارير إعلامية مختلفة إلى حقيقة الموقف الإيراني، ونقل الموقع في هذا السياق تحليلاً للأكاديمي ميسم برافيتش، الذي شدد على أنه في "الوقت الذي تشجب إيران التحرك العسكري التركي، باعتباره انتهاكاً صريحاً للسيادة السورية، فإنه يبدو أنها تتعامل معه على أنه نعمة لعدد من الأسباب"، فطهران، حسب هذا التقرير "لا تريد أن يكون الأكراد في سوريا مثالاً لأكراد إيران المضطربين" ويُضيف "إن الحكم القائم على الكونفدرالية الديمقراطية، يُلهم الأقليات الكردية في أماكن أخرى في السعي للحصول على الحكم الذاتي والاستقلال، فكانت طريقة الحكم في روجافا، منطقة الحكم الذاتي في سوريا، القائمة على مساواة الجنسين، والمحافظة على البيئة، هي ما ألهم أكراد العراق لإجراء استفتاء على الاستقلال عن العراق في 2017" وهو ما لن تقبل به إيران داخلها أبداً.