عبر المئات من أبناء المهرة عن رفضهم لما وصفوه بالمشاريع المشبوهة التي تستهدف زج المحافظة ونسيجها الاجتماعي في مستنع الفتن والصرعات.
وخرجت أمس تظاهرة تندد بما يمسى بـ "مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي" الذي أعلن عنه بدعم حكومة الشرعية اليمنية لقوى تسعى إلى شق الصف الجنوبي وتجيير المحافظة ومطالب أبنائها إلى صراعات سياسية.
ورفع المتظاهرون لافتات عبروا من خلالها رفض أبناء المهرة لمثل هذه المشاريع والمخططات على أرض المحافظة، وأكدوا أن محافظتهم ستبقى متعافية من الفتن والصراعات.
المحافظ راجح باكريت عبر من جانبه عن شكره وتقديره للمشاركين في التظاهرة ضد دعاة الفوضى.
وقال باكريت في صفحته الرسمية على فيسبوك: "تحية شكر وتقدير وعرفان لكل مشايخ ووجهاء ومواطني المهرة، الذين انتفضوا اليوم في وجه دعاة الفوضى، مؤكدين حرصهم على أمن واستقرار وسلامة محافظتهم واستعدادهم للذود عنها ضد كل العابثين، ووقوفهم إلى جانب قيادتهم الشرعية والتحالف العربي".
كما دان باكريت موقف الاحزاب السياسية في المهرة الذي اكدت فيه تأييدها ودعمها لدعاة الفوضى .
وقال باكريت : ان موقف الاحزاب "بدا صادما ومخيبا لأمآل وتطلعات كافة أبناء المحافظة، حيث تأكدت لهم بذلك حقيقة أن هذه الأحزاب ليست سوى أدوات تدار من �إسطنبول والدوحة�- لذلك نقول: ليكن هذا درس لنا، ولتكن #المهرة هي حزبنا جميعا".
