تحليلات سياسية

السبت - 26 أكتوبر 2019 - الساعة 10:37 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


تبدو تصريحات الوزير أحمد الميسري ، غير منطقية حين يتعلق الأمر بالتدخلات الخارجية ، خصوصا والميسري أحد أركان الشرعية الرئيسيين الذين فتحوا البلاد ليس لدول الجوار فحسب، بل أيضا لقوات الشمال التي شاركت ولا زالت في غزو الجنوب.

تصريحات الميسري من شبوة، التي تحتضن قوات أبوسالم المأربي ويعد الحاكم العسكري المعين من قبل علي محسن الأحمر، لاجتياح الجنوب، وتنتشر قواته من مدينة شبوة وصولا إلى شقرة في أبين، تلك التصريحات يراها الجنوبيون غير واقعية ولا تستند إلى خلفية وطنية خصوصا والميسري صعد من لهجته ضد التحالف فقط بعد تسريب مسودة الاتفاق التي تنص على استبعاده من أي منصب حكومي.

وبرأي الجنوبييين فإن الميسري أمام فرصة حقيقية لتكفير عن خطاياه فيما إذا تبنى طرح ينادي باستقلال الجنوب واستعادة دولته ورفض تواجد قبائل آل طعيمان المأربية في شبوة.

غير أن الوزير فقد البوصلة هذه المرة، ولا يستند موقفه على قضية حقيقية يؤمن بها الشعب.