عرض الصحف

السبت - 09 نوفمبر 2019 - الساعة 09:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/العرب:

سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للسلطات الشرعية، إلى إغاثة أهالي مدينة المخا على الساحل الغربي اليمني إثر تعرّض مدينتهم لقصف نفذته ميليشيا الحوثي وأوقع خسائر بشرية ومادية بالمدينة.

وأعلنت الإمارات، الجمعة، عن إرسالها عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، مساعدات غذائية ودوائية عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة من القصف الحوثي على المخا.

وانتشرت الفرق الإغاثية والطبية التابعة للهيئة في المدينة المنتمية إداريا لمحافظة تعز حيث قدمت المساعدات للأسر المتضررة وقامت بإسعاف الجرحى، بعد أن علّقت منظمة “أطباء بلا حدود” العمل في المستشفى التابع لها في المخا إثر تضرّره من القصف.

وأوقع القصف الحوثي الذي تمّ تنفيذه ليل الأربعاء الخميس بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ستة قتلى بينهم أربعة مدنيين إضافة إلى 26 جريحا.

وأعلنت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية باليمن في بيان تعرض مستشفى رئيسي لأضرار بالغة جراء القصف على مدينة المخا. ووصفت هذا الأمر بالصادم وغير المقبول.

ومن جهتها أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الدولية تعليق العمل في مستشفى تديره بالمخا. وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر تويتر إنّ “مستشفى نديره في المخا تضرر جرّاء هجوم استهدف مباني على مقربة منه”.

وأضافت المنظمة أن فرقها تعمل “على نقل المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى وقت وقوع الحادث إلى مرافق أخرى”.

وعلى مدار سنوات انخراطها في التحالف العربي الذي دخل في مواجهة ضد المتمرّدين الحوثيين ومقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن منذ أوائل سنة 2015، أرفقت دولة الإمارات جهدها العسكري بجهد إنساني وتنموي كانت له آثار ملموسة في تخفيف وقع الحرب على اليمنيين.

وما تزال الإمارات تمارس الدور ذاته في العديد من مناطق اليمن، في وقت تسارعت فيه جهود البحث عن مخرج سلمي للأزمة اليمنية. وقدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الجمعة، مساعدات متنوعة لسكان محافظة شبوة عقب ما شهدته مؤخّرا من صدامات بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ فريق الهيئة قام بتوزيع 300 سلة غذائية يزن مجموعها 24 طنا على ذوي الدخل المحدود في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم بشبوة استفاد منها 1860 فردا من الأسر معدومة الدخل والأسر الأشد احتياجا.