اخبار وتقارير

الإثنين - 11 نوفمبر 2019 - الساعة 06:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات


أكد مصدر مقرب من اللجنة المكلفة بالتوجّه إلى السفارة اليمنية بالقاهرة، للتحقيق في قضية سرقة منح أوائل الجمهورية من الطلاب المبتعثين للدراسة الجامعية بجمهورية مصر العربية، أكد أن تحقيقات اللجنة بينت أن منح الأوائل تم التصرف بها من قبل السفير محمد علي امارم، والملحق الثقافي محمد العبادي.

وأفاد المصدر بأن السفير والملحق الثقافي بالسفارة رفضا التوجيهات المتعلقة بإعادة المنح، وأصرا على موقفهما حتى انقضاء الموعد النهائي لفترة التسجيل بالجامعات المصرية في الـ 13 من شهر أكتوبر المنصرم، مبيناً أن السفير امارم تعامل بعنجهية مع اللجنة ورفض أن يناقش معها قضايا الطلاب والاختلالات الأخرى، وقال: "ظل السفير وحتى آخر يوم، يرفض الاعتراف باللجنة ويتعامل معها باستخفاف لدرجة أنه طالب أعضاءها بالعودة فوراً من حيث أتوا".

ولفت المصدر إلى أن لجنة التحقيق رفعت مذكرة إلى رئيس الحكومة، د. معين عبدالملك، أطلعته من خلالها على الأسلوب الذي تعامل به السفير مع اللجنة، موضحاً أن المذكرة تضمنت أيضاً مخالفات أخرى اكتشفتها اللجنة ومنها: سرقة منح من حصة وزارة الأوقاف ومن الدراسات العليا وتوزيعها للمقربين من ضمنهم ابنة الملحق الثقافي بالسفارة التي حصلت على منحة دراسات عليا بتوجيه من السفير، إضافة إلى سرقة منح لم يحضر أصحابها فتصرف بها السفير وقام بتوزيعها على تجار وشخصيات مقربة منه.

وأكد المصدر أن تحقيقات اللجنة كشفت أيضاً عن وجود فساد مالي كبير في قضية الوفورات من مستحقات الطلاب، والتي وصلت إلى أكثر من 800 ألف دولار، وقال: "هذا المبلغ لم يتبق منه سوى النصف، حيث قام السفير بالاستيلاء عليه بالتواطؤ مع شخص من طاقم السفارة عيّنه السفير مشرفاً على الملحقية الثقافية ويدعى (ح. ق).