تحقيقات وحوارات

الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - الساعة 05:19 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص





"اليامي" لتحديث تايم انا بصدد عمل برنامج شعبي وغايتي رسم الابتسامه لوجوه الناس"


حاورته/هويدا الفضلي.

في تشابك الاوضاع لدينا نجد بصيص امل وان كان بسيط ليتجسد بامور حياتنا التي قل كثيراً من يهتم بالجانب الترفيهي او المسرحي الذي يجعل النفس تأخد حيز من الاسترخاء وتغيير الروتيين العام من ازمات وصرعات لم تنتهي كل يوم اشد من اليوم الذي قبله فكيف للنفس ان لا تشتاق لمساحه ترفيهيه ثقافيه او حتى ان تراء محاولة احدهم رسم ابتسامه على وجوه كل من لا يستطيع الابتسامه ضيفنا لهذا العدد يعتبر من احدى الناشطيين الذين استطاعوا ان يجعل الالآف الأسر بمدينة عدن يأخذون المسرح ملاذ لترفيهه والافاده " ايمن اليامي" ذلك الشاب الطموح الذي مازال يحاول ان يجعل للفن والمسرح تواجده رغم الحروب والصراعات التقينا به وتحدثنا معه عنه وعن واقعنا وكيف ممكن ان نجعل للمسرح اهميته في هذه الاوضاع وكان باللقاء الآتي.

ترحب بك صحيفة التحديث تايم بان يكون ضيفها لهذا العدد المسرحي ايمن اليامي.

 حدثنا في بادئ الامر من هو ايمن اليامي؟

ايمن عارف محمد علي
من مواليد المنصوره في 21/مايو ايمن اليامي بأختصار شديد هو زارع الابتسامة احب ان ارئ الابتسامة على وجوه الناس عندما اقوم بأي عمل مسرحي اوانساني وارى الناس تضحك اشعر بسعاده.

- ماهو ميولك التعليمي والدراسي؟
درست الابتدائيه في مدرسة نشوان
والثانويه في النعمان
وخريج كلية الاقتصاد جامعة عدن وافكر حاليا ان ادخل ادرس كلية الاداب قسم اعلام بأذن الله احقق هذا الشي في القريب العاجل.

- ماهي بدايتك في العمل المسرحي والفني
اعطينا فكره عنه؟

عملت اشياء كثيره وليس لها علاقة بتعليمي كنت ابدا حياتي من الصفر بعتبار الشغل ليس عيباً طبعاً
اول شي عملت به في فندق كورال لمدة سنه
ثم عملت في عدد من المطاعم في عدن وكنت ابيع الشاورما وبقية الماكولات ثم عملت ايضاً في الاتصالات والفرصه الوحيده التي زدت بها قوه بقلبي اني دخلت مجال التمريض في ايام الحرب ثم دخلت ادرس التمريض واخدت دورات تمريضيه كثيره واشتغلت واستمريت على مجال التمريض بمستوصفات خاصه في عدن كثيره
وحاليا في مستشفى الكوبي الحديث ايضاً انا مدير مسرح سابق لحديقة ومنتزه صيره
وحالياً مدير لمسرح مطاعم حمراء عدن
(بأذن الله سنعاود افتتاحه قريب جدآ)

وحاليا لدي فرقة مسرحيه هي فرقة سلى فانا اجد نفسي بالمجالين التي احبهم وهم حلمي من صغري التمريض و التمثيل فموهبتي وحبي للتمثيل من صغر سني وانا في المدرسة
و الثانوية والكلية.

كما قلت كنت قد اتعودت على التمثيل والوقوف امام زملائي في جميع مراحل دراستي لكن بعد كذا و عندما
قمت باول مسرحية وكانت في الابتدائيه وكان لجمهور لا اعرفة شعرت برهبة وخوف ماكنت قادر ادخل للمسرح لكن حاولت اكون متماسك وقوي
ودخلت المسرح متجنب النظر للجمهور من رهبتي وبعد هذا رويداً رويداً استطعت التعود على المسرح و الجمهور.
هذا حتى تعرفت بصديق لي وهو مؤلف بعد كذا فكرت ان اسس فرقه مسرحيه خاصه بنا وهي فرقة سلى المسرحية وهو. الذي كتب جميع مسرحياتي و ساعدني على الاستمرار لايمانه بموهبتي في الثمتيل وايضاً كان التشجيع اكبر من اصدقائي المقربين لي
ولنا اعمال كثيره ولله الحمد من قبل ومن بعد بصراحة كل ماقدمته كان ينال اعجاب الجمهور بشكل كبير جدا ، وحاليا مستمرين باعمالنا ان وجد الحجز لفرقتي وتكون في حفلات التخرج وايضاً في اغلب مسارح ومنتزهات عدن وعبر مؤسسات ومبادرات ولدي ايضاً برنامج في اليوتيوب اسمه "هباله مشتيش" مع نجوم شابه عدنيه بأذن الله سنقوم باكمال ماتبقي من الحلقات قريباً.


-ماهو طموحك في المستقبل..وهل تنوي الاستمرار في مجال الفن كممثل ؟

الثمتيل موهبة صعب اتخلى عنها انما يمكن هي تتخلى عني بمعنى ليس هناك اهتمام كبير في الممثلين و المسارح و صعوبة التمويل لعدم وجود منتجين لكن قد نحن نعمل كل مانستطيع للاستمرار وتقديم الافضل.

_هل سنشاهد قريبا أعمال مسرحية محترفة بالتلفزيون لفرقة سلى المسرحية..ومالذي ينقصكم كي تحققون هذا العمل ؟

-اذا كتب لنا الله ليش لا و لكن ينقصنا كما قلت لكم في الاجابة السابقة شركات الانتاج.


- "اعطيني خبزاً ومسرحاً اعطيك شعباً مثقفاً " الى اي مدى نحن بحاجه لتطبيق هذا القول الشهير لفولتير برائيك في المحيط العدني؟

عدن مدينة التعايش والثقافات المتعددة لهذا نجدها متنوعة ثقافياً وفنياً وإبداعياً والمسرح كما هو معروف انه ابو الفنون و منذ ما يزيد عن 100 عام واكثر فخلال العام 1904 عرفت عدن المسرح اثناء زيارة احدى الفرق الفنية للمدينة وبعد ذلك في العام 1926 عرضت اول مسرحية بعنوان شهداء الغرام وتوالت العروض المسرحية وظهرت فرقة مصافي عدن المسرحية .والمطلع على تطور الحركة الفنية المسرحية يجد ان أهل عدن كانوا محبين للفنون بمختلف انواعها ومنها المسرح وكان الناس يجدون ضالتهم في ارتشاف الثقافة من خلال العروض المسرحية والفنية واكتسبو الكثير من الافكار الاجتماعية التي نقلها لهم المسرح, فلهذا اجد ان القول المعروف "اعطيني خبزاً ومسرحاً اعطيك شعباً مثقفاً " ينطبق تماما على المجتمع العدني فيما بدواخله لانه شعب يريد التطور والنهوض الثقافي وهذا ماعرفت به عدن سابقاً وستكون بالايام المقبله بالاراده والعمل.

- ماهي ابرز الصعوبات التي يعانيها المسرح في بلادنا وفي ماذا تتمثل العثرات؟

اول واهم وابرز الصعوبات خشبة المسرح حيث نجد ان اغلب الفرق الفنية الصاعدة تجد صعوبة في تقديم أي عرض مسرحي لها خاصة في ظل انعدام مسرح حكومي يحتضن مثل هذه الفرق ومع مرور الوقت واعادة تأهيل مسرح حافون بدأ المسرح يستعيد جزء من ألثقه.

وثاني ابرز الصعوبات هو الدعم المادي لهذه الفرقة من حيث الانتاج فالتكاليف قد يتحملها طاقم المسرحية وقد يبحثون مطولاً ليجدو الرعاة لانتاج عرض مسرحي في الوقت الذي نتمنى ان تكون وزارة الثقافة هي الراعي الوحيد لأي نشاط الثقافي .

ثالثا التهميش الذي عاناه المسرح في عدن صنع حاجز امام الجمهور مما خلق عزوفاً عنه ويتطلب كسر هذا الحاجز قدر اعلانات ضخمة تسبق أي عرض مسرحي والترويج له وهذا بالطبع يحتاج الى تكاليف مادية ليست بالهينة بتاتا.

 
- كيف ممكن ان يواجه ارباب المسرح بعدن كل المصاعب لتوصيل الافكار للجمهور؟

بالصبر ومواجهة هذه العراقيل التي تعيق المسرح ودوره الريادي وايضا بكتابة النصوص المسرحية الهادفه التي تلامس حياة المواطن وتدفعه للإقبال على المسرح اضافة الى خلق الامتداد بين الاجيال الفنية المسرحية المتعاقبة كما هو الحال تقريبا الان في عدن واعطاء الفرصة للشباب ليخوضوا غمار هذاالتجربة الراقية والرائعة بصحبة عمالقة المسرح العدني وهم كـُــثر.

 
- ايمن ماهو السؤال الذي كنت تريدني ان اسئلك ولم اسئلك وماذا سيكون جوابك لي؟

كنت اتمنى ان تسأليني عن الجانب الانساني لايمن اليامي ؟

فأنا ولله الحمد اسعى دائما لتقديم يد العون متى ما تطلب الامر مني من خلال صفحتي على الفيس بوك وكذا حسابي في الوتس اب اتلقى مناشدات انسانية مثل حالات مرضى لم يتمكن من استكمال العلاج بسبب انعدام المادة لديهم او الفقراء والمحتاجين فاجد نفسي انزل الى مكان الحالة الانسانية واتحرى الدقة والموضوعية حولها ثم اكتب منشورا على صفحتي في الفيس لمناشدة الايادي البيضاء الخيرة لمساعدة الحالة وحين التقى الجواب المساندة اقوم بايصال المساعدة للحالة مع تصوير واوثق استلام وتسليم للحالة حتى يكون هناك مصداقية وشفافية للذين يقدمون الدعم والمساندة للحالات المحتاجة واسأل الله تعالى ان يكون هذا الامر في ميزان حسناتنا انا وكل من يستجيب لهذه الحالات
وعندما اقوم بعملي كممرض في المستشفى و اعمل المغديات و الدريبات و اعطي الادوية لامراه مسنة او رجل طاعن بسن يتالم او شاب جريح بالحرب و اراءهم يريدون ان يستعيدو عافيتهم وتعود لهم الابتسامة اشعر بانني ازرع الابتسامه في، وجوه الناس
فانا احببت التمثيل و التمريض والاعمال بسعادة
لانني اشعر بانني ازرع الابتسامة في وجوة الناس.

- كلمه اخيره تريد ان توصلها لكل من يقراء هذا الحوار؟

عدن جميلة بأهلها وناسها البسطاء التي انهكتهم الصرعات السياسية اصبح الوضع فيها ماساوي لبعض المواطنيين البسطاء فارجو ثم ارجو من الله ان تنتهي هذه الصراعات لتنعم عدن بجمالها ورونقها وتصحيح حال اهلها..