كتابات

السبت - 27 يونيو 2020 - الساعة 10:15 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب / خالد سلمان .


مع ان من كتب كلمة هادي اليوم اصلاحياً وضمنها رؤية الإصلاح لا رؤية كل ابناء الوطن ،الا ان حزب الإصلاح يعمل بذات الطريقة الإنتهازية ،يدفع الرئيس بإتجاه ، ويجعل اصحابة ورموزه يذهبون بعيداً بشططهم ،ومطالباتهم غير التوافقية.

حزبوا الجيش فخسرنا الارض ،حزبوا السلطة فسحب الشعب البساط من تحت اقدامها، حزبوا الوظائف فقدموا اسوأ نموذجاً لدولة فاشلة ،سيسو الدين فخرب الدين والسياسة.

رموزهم الآن يصعدون ويشحنون العواطف للمواجهات الحربية، والدعوة الى حمل الأكفان لتحرير عدن من ناسها ،وهي ذات خطب مساجد حرب ٩٤، وغزوات الفيد والغنيمة.

الإصلاح كيان حربي دموي، لا سياسي ، حزب لا يعمل وفق التوافقات واهداف الشراكة وبرنامج الحد الادنى.

انه إقصائي حد النخاع ،حزب كهذا يحمل شعار اما كل شيء او لا شيء ،لن يقود الوطن إلى بر سلام اهلي داخلي، بل إلى حروب ومحارق لا تنتهي.

عقلنة خطاب الإصلاح، وتنظيفه من ذهنية الحشد والتوظيف الديني ،وعقلية البارود ،خطوة هامة نحو نزع فتيل الحرب .