الإثنين - 04 ديسمبر 2017 - الساعة 10:36 م بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت/خاص
هل يكون مقتل علي صالح بداية برنامج يهدف إلى القضاء على عناوين ورموز وقيادات المؤتمر الشعبي والقوى القبلية المتحالفة معه باعتبار ذلك مدخلا لتفكيك بنية هذا القوى المؤثرة شمالا ؟
# هل هو بداية سعي لتفتيت النظام السياسي الشمالي عبر تغيير قواعد اللعبة وفتح الأبواب أمام اضطرابات شمالية داخلية و بالتالي أضعاف قدرة الشماليين على الصمود والاستمرار في التصدي للعدوان الصهيوسعودي بحسب تعبير انصار الله ،وبالتالي الحصول على ظروف افضل للتفاوض مستقبلا .
# هل يمثل هذا الحدث فرصة مناسبة بها يمكن للتحالف وفي مقدمتها العربية السعودية والامارات تنفيذ رغبته السياسية في إقامة كيان او سلطة شمالية مجردة من مواصفات السيادة والاستقلال وتخضع في وجودها وبقائها وعملها إلى علاقتها بالرياض او بابوظبي ؟
# هل يمثل هذا الحدث خطأ استدرج الحوثيين إلى دائرة المواجهة والصدام لتوفير الغطاء اللازم لاستمرار الحرب التي يخوضها التحالف وتعطيل أية محاولة للذهاب بالأوضاع نحو الاستقرار والانفراج السياسي في الحالة اليمنية ؟
# هل سيتعاطى الجنوبيون مع هذا الحدث وما نتج عنه من متغيرات ، بصورة فاعلة وايجابية تحولهم الى لاعبين حقيقين يملكون ميزة الندية والشراكة ،وبالتالي تمكنهم من التفاوض ؟
همسات لابد منها :
همسة في اذن عبدالملك: لا تزال استراتيجيتك معيوبة ناقصة .
همسة في اذن الدنبوع الاصلع : لكل فرصة نافذة من الوقت تنتهي بالضرورة .
همسة في اذن الزبيدي: يقول المثل الجنوبي لا داره بك الدنيا قر ...
همسة في اذن ابوظبي : للصبر حدود ...
همسة في اذن الرياض : ليس من الحنكة ولا الحكمة ان تنتظر ان يوضع المسدس على رأسك لتبدأ التفاوض .
همسة اخيرة في اذنكم جميعا : في السياسة التوقيت ليس هو اهم شيء ، في السياسة التوقيت يعني كل شيء .
د.بليغ اليزيدي
ليلة الاثنين
4 ديسمبر ٢٠١٧م
