تحديث نت/ خاص_حضرموت
دعت أوساط مجتمعية في وادي حضرموت، محافظ المحافظة فرج سالمين البحسني، لاستدعاء قوة عسكرية ناشئة من أبناء الوادي، لتغطية النقص والفراغ الأمني، و"قطع دابر استقطابهم من جهات مشبوهه"، بعد تردد أنباء عن مخطط لـ "تسريحهم".
وقالت مصادر محلية، إن "نحو 700 جندي من أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت تم تدريبهم تدرييا عالياً في معسكر القيعان بثمود، يواجهون قرار بالاستغناء عنهم دفعة واحدة، بأوامر عسكرية عليا".
وذكرت المصادر أن "المجندين تخرجوا في أبريل من العام الماضي 2017 بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة استمرت 6 أشهر، تمهيداً لتوزيعهم على أقسام الأمن في مديرياتهم"، مضيفة أنه "تم إبلاغهم بعد ذلك بالعودة إلى ديارهم في خطوة استباقية لتفكيك القوة وبعثرتها".
وأكدت أن استتاب الأمن في وادي حضرموت "بحاجة إلى استثمار هذه القوة البشرية، لا أن تصبح في يوم وليلة، عرضه للتسريح قبل مباشرة عملها" .
يذكر أن أصوات في حضرموت تطالب بنشر قوات "النخبة" في الوادي لوضع حد للانفلات الأمني الذي تعددت مظاهره، حتى وصلت الاغتيالات لمدينة تريم، مع استمرار مسلسل تصفية كوادر أمنية على يد عناصر ارهابية تابعة لتنظيم "الاخوان المسلمين " ، بقيادة الجناح العسكري للتنظيم الجنرال "علي محسن الاحمر" .
