ادب وشعر

الخميس - 19 أبريل 2018 - الساعة 07:09 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات


نشر نائب رئيس الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدة جديدة بعنوان:”بن زايد وبن سلمان”.

وأمتدح حاكم دبي في القصيدة وليَّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووليَّ عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأشاد بخصالهما، مؤكدًا أنّهما من الكرام الذين باتوا مضرب الأمثال.

وفيما يلي نص القصيدة

بنْ زايدْ وبِنْ سَلمانْ

العِــــــــــزْ لــــــــــهْ ناسِـــــــــهْ وللمَجـــــــــدْ مـــــــــدهالْ وصَــــــــــــرحْ المعـــــــــــالي بالمعـــــــــــالي يِشَـــــــــــيَّدْ
وكــــــلْ وقــــــتْ فــــــي وَقتِــــــهْ صناديـــــدْ وأبطـــــالْ واهـــــــــلْ العِلاَ دايِــــــــمْ إلــــــــىَ فــــــــوقْ تِصْــــــــعَدْ
وهــــــــذا الزِّمــــــــانْ إيقــــــــودْ فرســـــــانِهْ إرْجـــــــالْ لِهُــــــــــمْ أســـــــــامي فـــــــــي المحافِـــــــــلْ تِـــــــــرَدَّدْ
لـــــــــــي قَـــــــــــدرِهُم عـــــــــــالي بتَفخيــــــــــمْ وإجلالْ مــــــــــــنْ فعلهُــــــــــــمْ دَمِّ المعــــــــــــادي تِجَمَّـــــــــــدْ
ويــــــومْ إجتمعنــــــا طــــــابْ فــــــي جَمْعِنــــــا الفـــــالْ وعَــــــــمِّ السِّــــــــرورْ وطــــــــايرْ السَّــــــــعْدْ غــــــــرَّدْ
مــــــعْ الكــــــرامْ اللِّــــــي غــــــدَوْا مضـــــرَبْ أمثـــــالْ وبالإجتمــــــــــــاعْ الشَّــــــــــــعبْ هَنَّــــــــــــا وعَيِّـــــــــــدْ
مـــــا مِثْلِهُـــــمْ فــــي النَّــــاسْ مشــــبِهْ علــــىَ البــــالْ بَــــــــــسْ يِشْـــــــــبَهْ محمَّـــــــــدْ بعزمِـــــــــهْ محمَّـــــــــدْ
هـــــــــذا خَلَـــــــــفْ زايِـــــــــدْ بفكـــــــــرهْ والأفعــــــــالْ وهــــــــذاكْ بوسَــــــــلمانْ فــــــــي عَزمِــــــــهْ أوحَـــــــدْ
متشـــــــــابهينْ إثنيــــــــنْ فــــــــي كــــــــلِّ الأحــــــــوالْ لأجــــــــلْ الــــــــوطَنْ والشَّـــــــعبْ والـــــــرَّبْ يِشـــــــهَدْ
بلا مِجَامَــــــــلْ رَمــــــــزْ فــــــــي صـــــــدقْ الأقـــــــوالْ والفعـــــــــلْ واحـــــــــدْ مثـــــــــلْ سيـــــــــفٍ مجَـــــــــرَّدْ
مــــــــنْ حَربهُــــــــمْ صــــــــابْ المريـــــــبينْ زلـــــــزالْ فـــــــــي يـــــــــومْ كــــــــونٍ عَ المعــــــــادي مِوَقَّــــــــدْ
ومــــــنْ سِلْمِهُــــــمْ كــــــلِّ الــــــدِّوَلْ تِكْسَــــــبْ آمـــــالْ لِهُـــــــــــــمْ تِعاهِـــــــــــــدْ ولْرِضـــــــــــــاهُمْ تِـــــــــــــوَدَّد
يِفـــــرَحْ بهُـــــمْ مـــــنْ شـــــافْ مــــنْ وَقتِــــهْ إجفــــالْ ويـــــــــامَنْ زمَانِـــــــــهْ مـــــــــنْ عليهُـــــــــمْ تِسَــــــــنَّدْ
واللِّــــــــي يحــــــــالفهُمْ لِــــــــهْ تطيــــــــبْ الأحــــــــوالْ ولــــــــي ينصــــــــرونِهْ لراسِــــــــهْ يطيـــــــبْ مِرقَـــــــدْ
واللِّــــــــي يصــــــــادمهُمْ بِــــــــهْ تحيــــــــطْ الأهـــــــوالْ خصـــــــــــوصْ إنْ كـــــــــــابَرْ وخــــــــــالَفْ وعنَّــــــــــدْ
ولـــــوُ كـــــلِّ مـــــنْ جـــــا نـــــالْ مطلوبَـــــهْ وطـــــالْ إنْ كــــــــانْ مــــــــا صِرنـــــــا عَ الإثنيـــــــنْ نِحْسَـــــــدْ
أنــــــــا خِبَــــــــرتْ الــــــــوَقتْ وآعَــــــــرفْ الأمســـــــالْ وخـــــــــــالطتْ مِ الحِكَّـــــــــــامْ أهــــــــــلْ الزِّبَرجَــــــــــدْ
وســــــــــــباعْ فيهُــــــــــــمْ للمِهِمَّــــــــــــاتْ مـــــــــــدخالْ أوْ لــــــي لهُــــــمْ فــــــي كــــــل ْ تَخريــــــبْ مِقْصَـــــدْ
وعَرَفــــــــتْ مِ الحكَّــــــــامْ مــــــــنْ كـــــــلْ الأشـــــــكالْ ومـــــــــنْ خبرتــــــــي هَــــــــزري عليهُــــــــمْ موَكَّــــــــدْ
وعشــــــــتْ الزِّمَــــــــنْ مــــــــابينْ حــــــــلٍّ وترحـــــــالْ وشِــــــــفتْ العَــــــــرَبْ كيــــــــفْ إتِّفَـــــــرَّقْ وتِحْصَـــــــدْ
وماشــــــفتْ فــــــي ماضــــــي الزِّمــــــانْ الــــــذي زالْ إثنيـــــــــــــــــنْ عَ رايٍ وقلـــــــــــــــــبٍ موَحَّـــــــــــــــــدْ
مثِــــــــــــلْ أبوخالِــــــــــــدْ بعزمِــــــــــــهْ والأفعــــــــــــالْ لــــــــــي عِــــــــــزْ دولَتنــــــــــا بفَضــــــــــلَهْ تِجَـــــــــدَّدْ
ومِثِـــــــــــلْ أبوسَـــــــــــلمانْ مِصـــــــــــلِحْ للأحــــــــــوالْ خَلاَّ السِّــــــــــــــــعوديِّهْ أسِــــــــــــــــمْها إيَتِــــــــــــــــرَدَّدْ
وأشـــــــهَدْ بأنَّـــــــا اليـــــــومْ فــــــي خيــــــر منــــــزالْ وأنِّ الأمَــــــــــــلْ فينــــــــــــا تِبَسَّــــــــــــمْ وعَــــــــــــوَّدْ
وبلادنـــــــــا فـــــــــي نعمِـــــــــهْ وأمـــــــــنْ تختـــــــــالْ والشَّــــــــعبْ بالقـــــــادِهْ غـــــــدا الشَّـــــــعبْ الأســـــــعَدْ