اخبار وتقارير

الثلاثاء - 10 يوليه 2018 - الساعة 05:33 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ خاص



كشف الأكاديمي الدكتور "أفندي المرقشي"، حقيقة "ذكرى عراسي"، واصفها بالباحثة عن مصالحها الشخصية، البعيدة كل البعد عن قضية شعب الجنوب العادلة .

وقال الاكاديمي الجنوبي "المرقشي"، في منشور نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان ( حقيقة ذكرى عراسي": ان " ذكرى عراسي لم تكن من قريب او بعيد مع الجنوب وقضيته، ولم نراها يوم هنا في سويسرا تدافع عن حق ابناء الجنوب في استقلالهم واستعادة دولتهم كاملة السيادة، بل نستطيع القول انها ركبة الموجه من خلال ابراز نفسها في هذا الحادث للوصول الى مارب شخصية، قد وضحت للكثير مؤخرا لمن ظن انها كانت مع الجنوب وقضيته العادلة "؛ في إشارة ان العراسي، تنفذ أجندة لقوى معادية للقضية الجنوبية منذ اعوام .

وأضاف بالقول،: " منذ ان بدانا نشاطنا الجنوبي في سويسرا عام 2008 حتى اندلاع الحرب الحوثية في 2015 لم نعرف عن شخصية ذكرى عراسي ولم نقابلها قط، الا يوم 18 يونيو 2018 في قاعة نادي الصحافة السويسري عند عقد مؤتمر صحفي خاص بالحوثيين، حين دخلت عند بداية المؤتمر ورمت بالجزمة على حمزه الحوثي في الوقت الذي حضرنا نحن الجنوبيين وكان عددنا حوالي سته حاملين علم الجنوب ومقررين الاعتراض على هذا المؤتمر " .

وأشار بالقول،: ان " الحقيقة التي عرفناها فيما بعد ان ذكرى عراسي كانت في الفندق عند احمد الميسري، ورياض ياسين، الذي كانوا يمثلون الشرعية في المباحثات التي ترعاها الامم المتحدة مع الحوثيين قبل ان تاتي الى المؤتمر الصحفي بدقائق "؛ ملمحاً عن وقوف شخصيات حكومية ومتحزبة، خلف ما تمارسه ذكرى عراسي من أعمال تسيئ للقضية الجنوبية والشعب الجنوبي .

وكانت المدعوة "ذكرى عراسي"، قد دافعت عن حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن)، في فعالية اختتام الدورة الاولى للجمعية الوطنية للانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، بقولها لرئيس الجمعية اللواء احمد سعيد بن بريك بأن " الجنوبيين يستخدمون حزب الاصلاح كشماعة " مضيفة انه " لا يوجد شيء أسمه جنوبيين "؛ وذلك عقب قيامها باقتحام قاعة الفعالية بفندق كورال، كمحاولة منها تعطيل الفعالية .