عرض الصحف

الخميس - 09 أغسطس 2018 - الساعة 06:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات

القيادة الصينية تبحث في استجمامها الحرب التجارية مع الولايات المتحدة"، عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المخاوف من تصاعد مكانة الرئيس شي جين بينغ.

وجاء في المقال: أشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن كبار قادة البلاد التقوا على شاطئ البحر الأصفر.. للراحة ونقاش المشاكل الملحّة بشكل غير رسمي. هذا التقليد كان متبعا في عهد ماو تسي تونغ.

هذا هو الاجتماع الأول من هذا القبيل، منذ أن عزز شي سلطاته في مارس بإلغاء المادة التي تحد من ولاية رئيس جمهورية الصين الشعبية في منصبه. ومنذ ذلك الحين، كان الشاغل الأول للرئيس هو التصعيد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وصعوبات تنفيذ مبادرة "طريق واحد حزام واحد". ووفقا لدنغ يوين، المعلق السياسي في هونغ كونغ، ستتم مناقشة هذه المواضيع قبل أي شيء آخر.

وكما نقلت دورية Nikkei اليابانية من بكين، فإن كبار المسؤولين والزعماء المتقاعدين قلقون من أن شي جين بينغ اكتسب سلطات هائلة مماثلة لما كان عليه ماو تسي تونغ. وقد أدى ذلك إلى عواقب وخيمة خلال "الثورة الثقافية". واليوم، هناك شكوك حول عقلانية استخدام شي لسلطته في مواجهة سياسة الولايات المتحدة.

وفي الصدد، قال مدير مدرسة الاستشراق، بالمدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي ماسلوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "للإجابة عن هذا السؤال، ينبغي النظر في الارتباط بين ثلاثة أشياء: مشروع "حزام واحد- طريق واحد" وهو مشروع شى جين بينغ شخصيا؛ ثانيا، العقوبات الجمركية الأمريكية التي وجهت ضربة قوية للاقتصاد الصيني. ونتيجة لذلك، باتت خطة شي، أي تصدير رأس المال الصيني والبضائع موضع تساؤل؛  ثالثًا، تعرّض مبادرة شى للانتقاد منذ عام، والحديث عن أن الصين تنفق أموالا طائلة ولا تتلقى الكثير. ما يهدد اقتصاد الصين نفسها ".

في الواقع، على الرغم من التصريحات الصاخبة، كان على الصين وشركاتها الوفاء بالمتطلبات الأمريكية. ووفقا لماسلوف،" هذا كله، يضرب المفهوم الاقتصادي لشي جين بينغ. ومكانته الشخصية تقوم على ذلك. والآن، تتم مناقشة استراتيجية أخرى للتنمية في الصين، مع التدابير التي يقرها شي شخصيا. أي أنهم يتحدثون عما إذا كانت السياسة التي اختارها الأمين العام لها ما يبررها".