الخميس - 13 سبتمبر 2018 - الساعة 11:07 م بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت/خاص
وجه صحفي جنوبي رسالة هامة إلى قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة مرور "28" عام على تأسيس حزب الإصلاح طرح خلالها جملة من الاستفسارات أمام قيادات الحزب والتي قال بأنها بحاجة إلى إجابات شافية وصريحة ..
وقال الصحفي عدنان الأعجم رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" الصادرة من العاصمة عدن في رسالة التي وجهها إلى حزب الإصلاح : " الأخوة في الإصلاح نهنئكم بمناسبة مرور28 عام على تأسيس الإصلاح ولفت انتباهي هاشتاج الإصلاح من أجل اليمن .
جميل هذا لكن السؤال من دمر اليمن ؟
وكنا نريد أن يسرد الإصلاح في هذه المناسبة اهم ما انجزه الإصلاح لأجل اليمن من غير مشاركة الإصلاح صالح في غزوا الجنوب في94 م والفتوى بتكفير الجنوبيين وقيام رئيس الإصلاح باحتلال منزل الشريك في صنع الوحدة ، والمساهمة بفعالية في شفط نفط الجنوب وقمتم بثورة سميت بـ"ثورة التغيير" ولكنها ثورة إعادة الحكم الأمامي الذي كان شريك في ثورة التغيير ، وبعدها دخولنا في حرب عرفنا بدايتها ولا نعلم نهايتها ".
وأضاف الأعجم في رسالته : "كنت اتمنى من الإصلاح ان يقوم بمراجعة ببعض المواقف ولكن هذا مالم يحصل لكل شخص أخطاء والكل حاكم أخطاء ولكل حزب سياسي أخطاء أيضا ولكن الإصلاح الوحيد الذي يصر على انه لم يخطئ ابدا فهو والنجاح أشقاء ".
واستطرد بالقول : "اليوم الإصلاح الطرف القوي بشرعية فهل هناك إنجاز واحد موجود في الشرعية في ظل المآسي التي يعيشها كل مواطن ؟
الإصلاح لم يقبل بضع جنوبيين في السلطة يختلفون معهم في الرأي وحولوهم إلى انتقاليين واقصوا شركاتهم الاشتراكيين ، وشنوا حرب على الإماراتيين وهم من احضرهم إلى الحرب ".
وأكد الصحفي عدنان الأعجم بأن خطاب الإصلاح العدائي ضد الجنوب فاق مرحلة نظلم صالح بعشرات المرات ".
وأضاف : أكبر مشكلة يواجهها الإصلاح العيش في الأزمات والصراعات ولا يستطيع إيجاد حلول لها ".
وتسائل بالقول : "الاخوة في الإصلاح هل يعقل بأن الجميع على خطأ وانتم على صواب ؟
إذا كان الإصلاح من أجل اليمن فلماذا الإصلاح ترك اليمن ينزف ومصلحة الإصلاح اولا ؟
الإصلاح خرج من صنعاء خاسرا واليوم الإصلاح أراد أن يعوض الخسارة وبالفعل تمكن من التعويض هو يعتبر نفسه وكيل للوطن معه نصيب الأسد من الجيش الوطني والسفارات والوزارات . فهل على أقل تقدير لديكم الشجاعة أن تعترفوا بأن الإصلاح كان شريك في تدمير اليمن والو حدة ؟ فالشجاعة أن تعترف بالأخطاء لا ان تحول الأخطاء إلى مزيدا من القوة للتصفية الخصوم . وهل وجود الحوثيين بصنعاء ليس للإصلاح علاقة بذلك ؟
واختتم الأعجم رسالته بالقول : "اليمن لم يعد موجودا إذا كان الإصلاح من أجل اليمن " .
