عرض الصحف

الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 01:00 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات

تحت هذا العنوان كتبت ناتاليا بورتياكوفا في صحيفة إيزفستيا مقالا عن القمة الكورية الثالثة، التي تمخضت عن السير نحو مستقبل خال من السلاح النووي واتفاقات عديدة تهم الشطرين.

جاء في المقال: قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد في تصريح للصحيفة، إن توصل شطري كوريا إلى اتفاقات محددة من دون تدخل بلد ثالث هو خطوة جوهرية إلى الأمام. مشيرا إلى أنه بموجب اتفاق زعيمي الشطرين، ستصبح شبه الجزيرة الكورية في المستقبل القريب منطقة خالية من السلاح النووي، حيث ستبدأ العمليات أولا بغلق ميدان اختبار الصواريخ وتفكيك المواقع النووية.

لقد تمخضت هذه القمة عن نتائج ملموسة، فقد اتفق الطرفان على اتخاذ تدابير عملية لتعزيز مستوى الثقة في الجيش وتنفيذ مشاريع مشتركة وكذلك زيارة كيم إلى سيئول.

فقد أكد البيان الختامي الصادر عن القمة على سير الشطرين نحو "كوريا خالية من السلاح النووي" وكذلك تفكيك وغلق المواقع النووية وميدان اختبار الصواريخ، بعد أن تنفذ واشنطن التزاماتها بموجب اتفاق قمة كيم –ترامب في 12 حزيران الماضي.

وفقا لكوساتشوف كانت قمة بيونغ يانغ انتصارا للشطرين على منطق "فرق تسد" الذي يمنع تسوية المشكلة الكورية. لذلك يمكن اعتبار القمة خطوة جدية نحو الأمام، لأنها تصب في مصلحة الانفراج ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

ولكن هل يخدم هذا الولايات المتحدة؟ لأن هناك في الإدارة الأمريكية من يؤكد لترامب أن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية أمر ميؤوس منه.

يقول لي سان سو، الخبير بشؤون شبه الجزيرة الكورية في معهد السياسة والأمن في ستوكهولم، الآن يستمع ترامب بانتباه إلى الرأي العام قبيل انتخابات الكونغرس، فإذا كان الرأي العام ضد كوريا الشمالية فسوف يستمر بالضغط عليها.

كما اعتبر ممثل الرئيس الكوري الجنوبي الاتفاق الذي وقعه عسكريو الشطرين بأنه "بيان حقيقي عن انتهاء الحرب الكورية 1950-1953". كما اتفقا أيضا على وقف تحليق الطائرات الحربية والقصف المدفعي في المنطقة الحدودية، وإزالة 11 نقطة حراسة حدودية.

كما سيتم إعادة ربط خطوط سكك الحديد بين البلدين، وتقليص القوات المرابطة على الحدود والمشاركة في الدورات الأولمبية بفريق موحد.