عرض الصحف

الأربعاء - 03 أكتوبر 2018 - الساعة 11:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

((تحديث نت)) بي بي سي


نشرت صحيفة آي مقالا كتبه داوود عبد الله يقول فيه إن حل الدولتين قضى عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



ويقول الكاتب، مدير منظمة المتابعة الإعلامية "ميديل إيست مونيتر"، وهي مؤسسة غير ربحية، إن ترامب "أعلن دعمه حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن علينا أن ننتظر إذا كانت أقواله ستصدقها الأفعال".



ويذكر أنه منذ 24 عاما في هذا الشهر حصل ياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحاق رابين على جائزة نوبل للسلام. وقالت لجنة نوبل إنها منحت الجائزة لهم تكريما "لعمل سياسي يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة". وكانت تلك اتفاقية أوسلو بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وكان الهدف منها إجراء مفاوضات تحدد إطارا يؤدي بعد فترة 5 أعوام إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.



"لكن شيئا من هذا لم يحدث. لم يتم التطرق إلى أي مسألة من المسائل الأساسية التي تضمنتها اتفاقية أوسلو وهي وضع القدس، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، والاستيطان الإسرائيلي، والأمن، والحدود، والعلاقات مع الدول المجاورة"، وفقا للمقال.



وتدهورت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب أعمال العنف التي أصبحت متكررة.

ويرى عبد اللهأن هذا العام "سيدق فيه آخر مسمار في نعش اتفاقية أوسلو".



ويقول إن إسرائيل شرعت هذا الأسبوع في تجريف قرية خان الأحمر التي يقطنها البدو، على الرغم من المعارك القضائية التي استمرت أعواما، وعلى الرغم من التنديد الدولي.



ويضيف الكاتب أن قرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس تجاوز "الخط الأحمر"، وهو دليل على أن الإدارة الأمريكية "ليست منحازة لإسرائيل فحسب بل منخرطة تماما في سياستها".



ويقول الكاتب إن هذه القرارات والمواقف الأخيرة من الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي قضت على أي أمل في التقدم بشأن حل النزاع الإسرائيل الفلسطيني.



"الصين ليست المكسيك"
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه مارتن وولف يقول فيه إن دونالد ترامب، مخطئ في حساباته، فالصين ليست المكسيك.


ويستغرب وولف أن "أفكارا بدائية عن التجارة أصبحت تطبق في أكثر الدول تطورا في العالم"، في إشارة إلى الحرب التجارية التي أعلنها ترامب بهدف تعديل الميزان التجاري مع شركاء بلاده.



ويرى الكاتب أن تعديل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة، من جهة، وكندا والمكسيك، من جهة أخرى، جعلت ترامب يعتقد أنه انتصر لأفكاره، ولكن عليه أن يعرف، حسب الكاتب، أن الصين ليست المكسيك.



ويعتقد مارتن أن ترامب ارتكب خطأين، أولهما أنه بالغ في مواقفه من الميزان التجاري بين البلدين، لأن الحكومة الصينية لا يمكن أن تفرض على الصينيين شراء سلع لا يريدونها.



والخطأ الثاني، بحسب الكاتب، هو أنه بالغ أيضا في تقدير قوة الولايات المتحدة. وإذا كان سيصل إلى أي اتفاق مع الصين بشأن حقوق الملكية الفكرية مثلا، فلابد له من حلفاء في الاتحاد الأوروبي واليابان.



وإذا حسنت الصين قوانين حماية الملكية الفكرية فإن المزيد من الشركات الأمريكية ستقبل على الاستثمار في الصين، وحتى هذا لا يريده ترامب، وفقا للمقال.



ويرى وولف أنه من المحتمل أن يفاجئنا ترامب بأعظم اتفاق تجاري في التاريخ، ولكنه لن يجني منه الكثير في الأخير.



ويضيف أن تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين محتمل، قد يتحول إلى حرب لا منتصر فيها.



"العلوم ليست حكرا على الرجال"
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته أفوا هيرش عن العلوم التجريبية ونصيب المرأة فيها، تقول فيه إن العلوم ليست حكرا على الرجال.



واستنكرت الكاتبة تصريح عالم الفيزياء، أليساندرو ستروميا، من مركز البحوث في الفيزياء النووية بجنيف مدعيا أن النساء لم يكن لهن إسهام في العلوم الفيزيائية، مستغربة أيضا أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل ينتمي إلى مركز بحث بهذه السمعة وينفق مليار دولار سنويا لدراسة الجسيمات الدقيقة.



وتقول أفوا هيرش إن النساء كان لهن دور كبير في تطوير العلوم والاكتشافات، وقد حرمن من الاعتراف بجهودهن عكس زملائهن الرجال. وتذكر صوفي جرمين التي وضعت نظرية الأسطح المرنة في الرياضيات في عهد نابليون، أو روزاليند فرانكلين، التي اكتشفت تركيبة الحمض النووي.



وتضيف أن هؤلاء المكتشفات والعالمات تعرضن للإهانة والاحتقار والقتل أحيانا من قبل ذكور متعجرفين.



وترى الكاتبة أن الاعتقادات الاجتماعية والثقافية جعلتنا نسلم بأن الرجل يملك قدرات إحكام العقل والتفكير المنهجي فهو أقدر على العلوم التجريبية كالفيزياء ، وأن المرأة تقودها العاطفة ولها مهارات التواصل العالية، وهذه كلها اعتقادات لم تثبت علميا، حسب الكاتبة.



وتعتقد أفوا هيرش أن هذه الأفكار المسبقة والصورة النمطية عن قدرات المرأة مقارنة بالرجل جعلتها تواجه صعوبات في الوصول إلى مناصب القيادة العليا وتكتفي بالوظائف التي تتطلب المهارات اللغوية والاتصال.